الجيل الجديد للماتادور يتحمل عبء استعادة إسبانيا لريادة الكرة العالمية

الخميس 22/مارس/2018 - 02:41 م
كتب: محمد رأفت
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
يواجه المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم "الماتادور" تحديا كبيرا للعودة إلى مصاف المنتخبات الكبرى في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

ولذلك ومن أجل هذا الهدف لجأ في الآونة الأخيرة لعمل "مزيج" متجانس يجمع بين الحرس القديم والجيل الجديد المكون من مجموعة من اللاعبين الشباب الذين يتعين عليهم الاضطلاع بمهمة رفع مستوى الفريق.

وستكون المباراتان الوديتان القادمتان لإسبانيا أمام كل من ألمانيا والأرجنتين بمثابة تجربة ثرية للغاية من أجل الوقوف على مدى استعداد الحرس القديم من لاعبي الفريق مثل سيرخيو راموس وجيرارد بيكيه وسيرخيو بوسكيتس وأندريس انيستا ودافيد سيلفا، للقيام بدور مهم مع الماتادور خلال المرحلة المقبلة.

ويعد إسكو أحد أفضل اللاعبين الموهوبين في المنتخب الإسباني ولكن لاعب وسط نادي ريال مدريد25/ عاما/ يمر بأوقات عصيبة في الوقت الحالي مع فريقه، حيث أنه فقد دوره البارز هناك وأيضا مكانه في التشكيلة الأساسية.

ولا يزال جولين لوبيتيجي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، يثق بشكل كبير في إسكو حتى مع هذه اللحظات العصيبة التي يمر بها اللاعب الذي يؤدي دائما بشكل جيد مع منتخبه الوطني.

وكانت مباراة إسبانيا أمام إيطاليا في الثاني منسبتمبر الماضي في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم أحد التجارب الدالة بصدق على أهمية إسكو للمنتخب الإسباني بعد أن قاد الفريق لفوز عريض في ذلك اللقاء بثلاثية نظيفة.

وسجل إسكو في تلك الليلة هدفين وكان المتحكم الرئيسي في إيقاع المنتخب الإسباني، ولكن الآن يثور تساؤل مهم وهو: هل لا يزال اللاعب الإسباني الشاب على استعداد للقيام بهذا الدور الريادي مرة أخرى؟.
وينتظر لوبيتيجي الكثير أيضا من الحارس دافيد دي خيا، الذي تولى حراسة عرين الماتادور في بطولة كأس أمم أوروبا الماضية ولكنه لم يظهر بالمستوى المأمول، حيث يبدو أن ظل الحارس الإسباني العملاق ايكر كاسياس لا يزال يؤرقه ويحجب دوره مع المنتخب الإسباني.

وبما أنه أصبح أحد أبرز الوجوه في مانشستر يونايتد الإنجليزي، يعد دي خيا27/ عاما/ أحد نجوم المنتخب الإسباني الذين يحملون على كاهلهم الارتقاء بمستوى الفريق وقيادته لتحقيق إنجاز مهم في المونديال الروسي.