المنتخب البرتغالي يعلن الإستعدادات القصوى قبل مواجهة «الفراعنة»

الخميس 22/مارس/2018 - 10:43 ص
كتب: محمد رأفت
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
حالة من التركيز الكامل، حرص عليها المنتخب البرتغالى لكرة القدم قبل 24 ساعة من المباراة الودية المرتقبة أمام مصر غدا استعدادا لنهائيات كأس العالم، خاصة بعد استدعاء المدير الفنى فرناندو سانتوس، جميع العناصر الاساسية لتجربتها للاستفادة أكبر قدر ممكن من هذه المواجهة القوية، لاسيما ان مجموعته تضم منتخبا عربيا قويا له ذكريات أليمة معه من قبل وهو المغرب، حيث سبق ان فاز عليه فى نهائيات المكسيك 1986بثلاثية نظيفة.

ويواجه بطل أوروبا مشكلة غياب اكثر من لاعب للإصابة، وهو ما جعل المدير الفنى يعيد حساباته لعلاج هذه المشكلة، بعد ان حرمته الاصابات من كل من ويليان كارفاليو لاعب وسط فريق سبورتينج لشبونة، طبقا لما أعلنه الاتحاد البرتغالى عبر موقعه الرسمي. وأضاف الاتحاد فى بيانه، أن حالة اللاعب لن تسمح له بالمشاركة أمام مصر وهولندا للحفاظ عليه من تفاقم الإصابة قبل خوض نهائيات كأس العالم. واشار الاتحاد الى أن سانتوس المدير الفنى لن يستدعى لاعبا آخر للمنتخب ليعوض خروج كارفاليو المفاجئ بسبب الإصابة، والذى يعد ثالث لاعب يغادر قائمة البرتغالى بعد الثنائى فابيو كوينتراو لاعب سبورتنج لشبونة، وروبين دياز مدافع بنفيكا.

من ناحية أخري، تألق نجم ريال مدريد والبرتغال كريستيانو رونالدو فى التدريبات، وبدأت حالة من المقارنة بينه وبين نجم مصر محمد صلاح لاعب ليفربول الانجليزى وهداف الدورى هناك، فقد اشارت تقارير صحفية الى ان هناك حالة من التشابه بين النجمين قبل اللقاء، فكل منهما سجل اربعة اهداف لفريقه فى آخر مباراة للدوري، كما انهما يتنافسان بقوة على الحذاء الذهبى على مستوى الدورى المحلى وايضا دورى الأبطال.

واشارت التقارير الى أن رونالدو نال لقبا جديدا من زملائه بعد ارتدائه شارة قيادة برازيل أوروبا وهو «القائد».. وقد عبر النجم البرتغالى عن شعوره بذلك بقوله: «عندما تلعب باسم بلدك فأنت تريد تحقيق الفوز لانك تدافع عن الوان الزى الخاص بها، مشيرا الى انه يشعر بالسعادة ليس فقط لنفسه ولكن ايضا لاسرته كلها. واضاف ان جميع اصدقائه من البرتغال وجذوره من هناك وانه يشعر بالطبع بالفخر لقيادة فريقه، لاسيما انه واحد من الجيل القديم والأكثر مشاركة فى المباريات الدولية والاغزر اهدافا، وانه يسعى لان يكون قدوة لزملائه، مشيرا الى انه اذا كانت بلاده صغيرة من ناحية المساحة، فانها قادرة على حصد البطولات والالقاب مثلما حدث فى نهائيات الأمم الأوروبية الأخيرة.