كشف نجم المنتخب البرازيلي السابق رونالدو أن تصفيفة الشعر الغريبة التي ظهر بها في نهائيات كأس العالم 2002 لكرة القدم بكوريا الجنوبية واليابان ، والتي صنفها كثيرون ضمن أسوأ تصفيفات شعر نجوم الكرة ، كانت متعمدة من جانبه حينذاك.
وكان رونالدو قد أثار حالة من الجدل عندما ظهر بتصفيفة شعر غريبة في مونديال 2002 ، تمثلت في تقصير شعر رأسه بشكل كبير باستثناء جزء صغير في مقدمة الرأس.
وبعد مرور 16 عاما ، كشف رونالدو سر تلك التصفيفة ، حيث قال في تصريحات نشرتها شبكة "إي.إس.بي.إن" إنه تعمد ذلك من أجل تحويل انتباه وسائل الإعلام بعيدا عن إصابته في الساق حينذاك.
وكان رونالدو قد نصب نفسه بطلا خلال مونديال 2002 وواحدا من أبرز نجوم البطولة على الإطلاق عندما سجل ثنائية قاد بها المنتخب البرازيلي للفوز على نظيره الألماني 2 / صفر في النهائي ، وهو آخر لقب سابق للبرازيل في كأس العالم.
وبالفعل تحول حديث وسائل الإعلام خلال البطولة من مشكلات الإصابة إلى تصفيفة الشعر الغريبة لرونالدو.
وقال رونالدو "كنت أعاني من إصابة في الساق والجميع كانوا يتحدثون بشأنها.. قررت حينها قص شعري وإبقاء جزء بسيط (في مقدمة الرأس). عندما جئت إلى التدريب ، شاهدني الجميع بتصفيفة الشعر السيئة.. والجميع تحدثوا عن شعري ونسوا الإصابة. وبالفعل أصبحت أكثر هدوءا وتركيزا في التدريبات."