لا يزال الذهول والصدمة هى العنوان المسيطر على أفراد الجهاز الفنى للفريق الاول لكرة القدم بنادى الزمالك بقيادة ايهاب جلال ، خاصة وأنه لم يتوقع أحد على الإطلاق أن يودع الفارس الابيض الكونفدرالية من دور ال 32 على يد فريق ولايتا ديتشا الاثيوبي أحد الاندية المغمورة بالقارة السمراء .
المفاجأة المدوية بانه بعد خروج الفارس الابيض من البطولة وتوديعها فى مشهد كارثى ، ظهرت حالة من الاتهامات بين أفراد الجهاز الفنى للفريق الابيض فى محاولة للتهرب من تحمل المسئولية .
كانت ضربة البداية باعلان ايهاب جلال المدير الفنى بانه اعلانه خلال تواجده فى امريكا وبمجرد علمه بخوض المباراة على ملعب السلام ، حرص على اجراء سلسلة من الاتصالات مع أفراد الجهاز المعاون له لابلاغه مجلس الادارة بان أرضية ملعب السلام ليست جيدة ، وأن إقامة اللقاء على ملعب السلام سوف يكون له تاثير سلبى على نتيجه اللقاء ومشوار الفريق بالكونفدرالية ومن الوارد توديع البطوله ، ووجه جلال اتهامات لمعاونيه بالتقصير فى حالة تلك الازمة مع مجلس الادارة خاصة وانه نظرا لضيق الوقت بعد عودته من الولايات المتحدة كان من المستحيل تغير ملعب اللقاء مرة اخرى .
انتقاد ايهاب جلال لمعاونيه لم يمر مرور الكرام ، حيث كشف مصدر داخل الجهاز الفنى أن مصطفي كمال مدرب حراس ، بانه طلب من المدير الفنى الدفع بالحارس محمود عبد الرحيم " جنش " للمشاركة بعد الاحتكام لركلات الجزاء الترجيحية فى ظل ما يتمتع به من برود وهدوء أعصاب واجادته التصدى لضربات الجزاء ، عكس أحمد الشناوي والذى لا يجيد التعامل مع كرات الجزاء ، لكن ايهاب جلال تجاهل طلب مدرب حراس المرمى