كريستيانو رونالدو يعيد إشعال صراع هداف الليجا مع ميسي

الإثنين 19/مارس/2018 - 02:55 م
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية اليوم الاثنين الضوء على اشتعال الصراع من جديد بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو على لقب هداف بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم "الليجا".
وأوضحت "ماركا" أن المتبقي من عمر الدوري الإسباني هذا الموسم تسع جوالات وأن اللاعبين الأرجنتيني والبرتغالي يتربعان مرة أخرى خلال العقد الأخير على قمة ترتيب هدافي المسابقة.

ومنذ العام 2010، تقاسم النجمان جميع جوائز هدافي الليجا، بواقع أربع مرات لميسي (2010 و2012 و2013 و2017) وثلاث مرات لكريستيانو (2011 و2014 و2015).
ولم يتمكن من التفوق على هذين النجمين العالميين في هذا الصدد سوى الأوروجواياني لويس سواريز، الذي يحتل المركز الثالث حاليا في بطولة الموسم الجاري.

ومع اقتراب ميسي من حسم لقب الدوري الإسباني مع برشلونة، لم يتبق لكريستيانو سوى المحاولة للفوز بلقب الهداف الذي بدى قبل 10 جوالات محسوما للنجم الأرجنتيني.
وسجل رونالدو 18 هدفا في النصف الثاني من الدوري الإسباني، أي ضعف ما أحرزه ميسي (8 أهداف) في هذه الفترة.

وبعد أن سجل رباعية (سوبر هاتريك) رائعة في مرمى جيرونا أمس الأحد، أصبح كريستيانو ينافس أيضا على لقب أفضل هداف في أوروبا، وينافس في هذا الصدد غريمه التاريخي ميسي بالإضافة إلى المصري محمد صلاح والإنجليزي هاري كين والإيطالي تشيرو ايمبولي والأوروجواياني ايدنسون كافاني والبولندي روبرت ليفاندوفيسكي والأرجنتيني ماورو ايكاردي.

وحصل رونالدو على جائزة الحذاء الذهبي التي تمنح لأفضل هدافي أوروبا كل موسم أربع مرات، وهو نفس عدد مرات فوز ميسي بالجائزة أيضا.

وكان سواريز أيضا هو اللاعب الوحيد منذ العام 2010 الذي شارك هذين اللاعبين في حصد الجائزة، فقد توج بها في 2016 وتقاسمها مع النجم البرتغالي في 2014 بعدما سجل 31 هدفا مع ليفربول.
ويتبقى لنا أن نعرف الآن عدد المباريات التي سيخوضها ميسي ورونالدو في الدوري الإسباني في ظل مشاركتهما في بطولة دوري أبطال أوروبا التي لم تحسم بعد ومع اقتراب مونديال 2018 من الانطلاق.
وضمن برشلونة حصد لقب الدوري الإسباني بشكل كبير وأصبح بلا حاجة للمخاطرة بنجمه الأول، في الوقت الذي يراهن فيه ريال مدريد على الفوز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث اعتاد على منح اللاعب البرتغالي فترات من الراحة خلال هذه الفترة من الموسم.

ومرة أخرى ستلعب دوافع كل من اللاعبين دورا حاسما في تحديد مشاركتهما فيما تبقى من مباريات الدوري الإسباني.