ما أشبه اليوم بالبارحة ، فجميع الاهلاوية وعلى رأسهم محمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء لا يزالون يتذكرون موقف جوهر نبيل عضو مجلس الادارة الحالي ، والذى كان احد أعضاء أفراد قائمة رئيس الاهلى الحالي ، والذى قبل الانتخابات بأسبوع تقريبا أعلن على حسابة الشخصى الانسحاب من قائمة بيبو وخوض الانتخابات مستقلا ، وانه سيفجر العديد من المفاجئات خلال مؤتمر صحفي ، لكنه تراجع عن اقامة المؤتمر رغم قاعة الفندق المحجوزه باسمه ، ويعلن بانه حسابه الشخصى تعرض للاختراق من قبل مجهولين .
ورغم نجاح جوهر نبيل فى الانتخابات الماضية ، الا أن محمود الخطيب وأفراد قائمته الذين نجحوا معه فى الانتخابات لا يزالون يتذكرون موقف جوهر نبيل ، وهو ما جعل الادارة الحمراء حتى تلك اللحظة وبعد مرور ما يقرب من 3 شهور لا تسند له اى ملفات على الاطلاق ويتم تجاهله والتعامل معه بنوعا من عدم الاهتمام وكانه ليس موجودا فى المجلس .
سيناريو جوهر نبيل تكرر بشكل كبير فى قصة عبد الله السعيد لاعب الاهلى والذى ترددت الكثير من الاقاويل حول توقيعه للزمالك والجلوس مع نجلا رئيس النادى مرتضى منصور الثنائى أحمد مرتضى وأمير والقيام بالتوقيع ، والمثير للدهشه فى ظل تلك الاقاويل التى انتشرت فى الوسط الكروى كالبرق خلال الايام الماضى ، كان الغموض هو الامر المسيطر على نجم الاهلى وعدم الاعلان عن موقفه او نفيه التوقيع للزمالك او الاعلان عن عدم رغبته فى ارتداء الفانلة الحمراء ، وهو ما جعل الجماهير الاهلاوية تثور عليه ، بخلاف حالة الغضب التى سيطرت على مجلس ادارة الاهلى فى ظل سياسية لى الذراع واحراج الادارة امام الجماهير وامام المنافس والغريم التقليدى .
موقف عبد الله السعيد لا يختلف على الاطلاق عن موقف جوهر نبيل ، والسؤال الذى يطرح نفسه كيفية السيناريو الذى ستتعامل مع الجماهير الاهلاوية والادارة الحمراء وزملاء اللاعب فى حالة قيام رئيس الزمالك خلال مؤتمر السبت المقبل بعرض فيديو توقيع اللاعب والعقود التى قام بالتوقيع عليها .
الثنائى جوهر نبيل عضو مجلس الادارة الحالي ، وعبد الله السعيد كانا لديهما كل الاستعداد التام لطعن محمود الخطيب وخيانه الجماهير الاهلاوية