بالفيديو ..حدوته الراحل سمير زاهر مع البطولات والالقاب

الثلاثاء 13/مارس/2018 - 05:43 م
كتب: محمد صقر
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
الراحل سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم الاسبق والذى وفاته المنية منذ لحظات قليلة عن عمر 75 عاما ، ينتمى لأحد أهم العائلات فى محافظة دمياط ومتزوج من الدكتورة فاطمة القلينى لديه ولدان «منة وحمادة».. وأحفاده يوسف وملك وزيدان وزاهر

يعد الراحل سمير زاهر هو رئيس كرة القدم الأكثر تتويجًا بالألقاب طوال تاريخ الاتحاد المصرى لكرة القدم، منذ تأسيسه عام 1921،
فلم يحقق أى رئيس اتحاد أفريقى أو عربى الإنجازات التى حققها الرجل السبعينى؛
حيث فاز بأربع بطولات للأمم الأفريقية، بداية من مهمة 98 «المستحيلة» فى بوركينا فاسو، وانتهاء بثلاثية «الألفية» مع حسن شحاتة (2006 و2008 و2010)، وهو رئيس لإتحاد الكرة ليحقق إنجازا غير مسبوق فى حصوله على البطولات القارية على مستوى أفريقيا وآسيا وربما أوروبا.


بدأ “زاهر” مشواره الكروي كلاعب بنادي دمياط، ثم لعب بالمنتخب العسكري خلال الفترة (1970-1973)، وفي عام 1964 انضم إلى فريق النادي الأهلي الذي استمر في اللعب معه حتى عام 1973، وشارك أيضاً في تشكيل المنتخب الوطني خلال الفترة (1965- 1967).

أعلن “سمير زاهر” اعتزاله لكرة القدم ليتجه بعد ذلك إلى العمل الإداري حيث تولى منصب عضو مجلس إدارة نادي هليوبوليس الرياضي خلال الفترة (1990 – 2002)، كما أصبح عضوا في اتحاد الكرة المصري لكرة القدم عام 1992، ثم نائباً لرئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عام 1994.

في عام 1996 ترأس الراحل سمير زاهر الاتحاد المصري لكرة القدم خلال الفترة (1996-1999)، حتى شغل عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم خلال الفترة ( 1999-2003) قبل أن يتولي رئاسة الجبلاية للمرة الثانية من عام 2005 وحتى 2012 ، ورحل بعد مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 مشجعا من الألتراس فى مباراة الأهلى والمصرى.

سمير زاهر هو الذى أصر على استئناف النشاط الكروى عقب ثورة 25 يناير 2011 ونجح بالفعل فى إعادة المسابقة بحضور الجماهير، وشهدت الكرة المصرية فى عهده آخر مباراة قمة بحضور أكثر من 90 ألف متفرج، ولم تنقل مباراة واحدة للمنتخب المصرى خارج أرضه، رغم وقوع مذبحة بورسعيد الدامية .


وأدخل الراحل التسويق الرياضى فى مصر لأول مرة، ثم وضع سعراً للدورى المصرى بدأ بـ3 ملايين جنيه ووصل الآن إلى أكثر من 100 مليون جنيه فى الموسم الواحد