كشف محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، تفاصيل قراره السابق بالاعتذار عن عدم الترشح في الانتخابات المقبلة، قبل أن يتراجع عنه، موضحا الأسباب الصحية التي دفعته للتفكير في الابتعاد، ودوره المنتظر مع مجلس الإدارة الجديد.
وقال الخطيب، خلال الندوة الانتخابية لقائمته بفرع النادي الأهلي، إنه مر بفترة صعبة صحيا خلال العام الماضي، موضحا: "في شهر أبريل 2023 أجريت فحوصات طبية، وكانت النتائج غير مطمئنة، ونصحت بإعادة بعض الأشعة بعد ستة أشهر، وعندما أجريتها في أكتوبر، أكد الأطباء أن جزءًا من العلاج الأساسي هو الابتعاد عن أي ضغوط نفسية أو عصبية لفترة طويلة".
وأضاف رئيس الأهلي: "وقتها أبلغت مجلس الإدارة أنني في حاجة للراحة والابتعاد لفترة، لكن كان من الصعب أن أترك النادي في ظل وجود ظروف صحية أيضا لنائبي العامري فاروق، الذي كان يتلقى العلاج في المستشفى، لذلك قررت الاستمرار حتى لا يتغيب الرئيس والنائب في وقت واحد".
وتابع الخطيب: "أعلنت أكثر من مرة حاجتي إلى راحة مؤقتة، لكن الظروف كانت دائما تجبرني على المواصلة، حتى آخر اجتماع لمجلس الإدارة، الذي قدمت خلاله تصوري للمستقبل، وهناك نصحني الطبيب بضرورة التوقف للحفاظ على صحتي".
واختتم رئيس الأهلي تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد توزيعا للمهام داخل مجلس الإدارة، بحيث يتمكن من متابعة الملفات دون التعرض لضغوط كبيرة، حرصا على صحته واستمرار مسيرة العمل داخل النادي.