وجه تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، إدارة نادي البرازيلي نجم الفريق، خلال الفترة المقبلة، معتبراً بقاء اللاعب مع النادي مسألة تخص الدولة، في خلط واضح وصريح للرياضة بالسياسة.
ويبدو أن قطر تريد استخدام نيمار للتدعيم أفعالها وعملياتها واكسابها قوة وهو الدور الذي دفع دول السعودية والإمارات ومصر والبحرين إلى قطع العلاقات معها بسبب دعمها للإرهاب.
ووذكرت عدة تقارير إسبانية أكدت عدم سعادة اللاعب بوجوده ضمن صفوف النادي الباريسي، وتطلعه للعودة إلى الدوري الإسباني من جديد سواء من بوابة فريقه السابق برشلونة أو غريمه ريال مدريد.
وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية في تقرير لها إن تميم بن حمد أصدر تعليماته للإدارة القطرية للنادي وعلى رأسها ناصر الخليفي بعدم التفريط في اللاعب، وأكد أن الحفاظ على اللاعب أصبح مسألة تخص الدولة.