نال محمد صلاح، نجم منتخب مصر ونادي ليفربول، إشادة واسعة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي وصفه بأسطورة لا تُنسى في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، رغم عدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، حيث حل رابعًا خلف الفرنسي عثمان ديمبيلي الفائز باللقب.
وأشار تقرير "فيفا" إلى مسيرة صلاح مع منتخب مصر للشباب، مؤكدًا أن مشاركته في كأس العالم تحت 20 سنة 2011 بكولومبيا كانت نقطة الانطلاق نحو النجومية العالمية. وأوضح التقرير أن منتخب مصر للشباب كان يملك سجلًا مميزًا في البطولة، حيث وصل إلى الأدوار الإقصائية في أربع من ست مشاركات سابقة، وحقق الميدالية البرونزية في 2001 بالأرجنتين.
وأضاف أن صلاح قاد فريقًا ضم محمد النني وأحمد حجازي، ونجح في التألق رغم صعوبة المجموعة التي ضمت البرازيل والنمسا وبنما، التي توجت لاحقًا بالبطولة.
وتناول التقرير مسيرة صلاح مع المنتخب الأول، مؤكدًا أنه أصبح لاعبًا أساسيًا بعد أسبوعين فقط من مشاركته في مونديال الشباب، وسجل هدفه الدولي الأول أمام النيجر في أكتوبر 2011. كما تألق في تصفيات كأس العالم 2014 بتسجيله ستة أهداف، وشارك في تصفيات روسيا 2018 متقاسمًا صدارة الهدافين بخمسة أهداف، وكان أبرزها ركلة الجزاء في الدقيقة 95 أمام الكونغو التي أهلت مصر للنهائيات لأول مرة منذ 28 عامًا، رغم تعرضه لإصابة في الكتف في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018.
ولفت التقرير إلى مسيرة صلاح الناجحة مع الأندية، بدءًا من بازل وفيرونتينا وروما، قبل انتقاله إلى ليفربول عام 2017، حيث خاض أكثر من 400 مباراة وسجل نحو 248 هدفًا، محتلاً المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين للنادي، بفارق 98 هدفًا عن الرقم القياسي لإيان راش.
واختتم "فيفا" تقريره بالإشادة بإنجازات صلاح مع ليفربول وتحطيمه للأرقام القياسية، مؤكدًا أن مسيرته المليئة بالنجاحات تجعل منه أسطورة خالدة في الدوري الإنجليزي، مع توقع المزيد من الإنجازات مستقبلًا للنجم المصري الذي انطلقت رحلته قبل نحو 14 عامًا من نهائيات كولومبيا.