كل الدلائل والشواهد تؤكد بالدليل القاطع أن الحرب الباردة بين المستشار مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء ، واللجنة ادارة النادى ماليا والمكلفة من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ، تظل مستمرة طوال الفترة المقبلة فى ظل رغبة كل طرف أن يتعرض عضلاته ويؤكد بانه الطرف الاقوى والذى من حقه ادارة النادى
" وان ثرى " تستعرض أبرز المشاهد الحصرية التى تكشف الصراع المشتعل بين الطرفين والذى سيكون له مردود سلبى على القلعة البيضاء .
المشهد الاول
أعلن مرتضى منصور رئيس النادى الابيض ، بانه لا يعترف بوجود تلك اللجنة داخل النادي وانه يرفض بشكل قاطع ونهائى فرض الوصاية على الزمالك من قبل وزارة الشباب والرياضة من خلال تلك اللجنة وفرض سيطرتها على الشئون المالية ، مهددا بتجميد مجلسه واللجؤ الى الجمعية العمومية للنادى لتقرير مصير الاوضاع الراهنة داخل النادى
المشهد الثانى
قيام اللجنة المكلفة من وزير الشباب والرياضة بادارة النادى ماليا لحين انتهاء نيابة الاموال العامة فى التحقيقات ، بمخاطبة مجلس الزمالك الحالى بتقديم خطاب بالمصاريف التى يحتاجها مجلس الادارة سواء بالنسبة للمرتبات والمستحقات المالية للاعبين والاجهزة الفنية ، وتقديم كشف كامل بجميع المصاريف
المشهد الثالث
تجاهل مجلس الزمالك برئاسة المستشار مرتضى الخطاب الموجهه من اللجنة لتحديد المرتبات والمستحقات المالية ، الامر الذى من شانه ان يؤدى لحدوث ازمة خاصة وانه من المتوقع ان تتاخر المرتبات الخاصة بالموظفين بالنادى بخلاف تاخر صرف المستحقات المالية وهو الامر الذى ينذر بحدوث سلسلة من الازمات والمشاكل
المشهد الرابع
قيام اللجنة المتواجدة فى القلعة البيضاء بصرف ما يقرب 55 مليون جنية من خزينة النادى على مدار الاسبوع الماضى لتسديد الضرائب ومستحقات ممدوح عباس رئيس الزمالك الاسبق وغيرها من الامور الاخرى وهو الامر الذى اثار غضب وحفيظة رئيس الزمالك ومجلسه
المشهد الخامس
قيام مجلس الزمالك بتوجيه اتهامات للجنة بانها تنفذ اجندات خاصة ولها علاقة قوية بممدوح عباس وانها تخطط للاستيلاء على ال 200 مليون جنية التى وفرها خلال السنوات الماضية ، وان هناك مخطط بعودة الابيض لمرحلة الصفر ان يتسول المستحقات المالية للاعبيه وعدم الدخول فى اى صفقات