فى الوقت الذى لا حديث فيه داخل جدران القلعة الحمراء عن التجديد للثنائى عبد الله السعيد وأحمد فتحى نجما الاهلى والكرة المصرية ، فى ظل أن الأزمة أصبحت بمثابة قنبلة مدوية جاهزة للانفجار فى أى لحظة فى ظل الطلبات المادية المغالاة فيها من جانب اللاعبين ، وتمسك الادارة الحمراء بعدم الرضوخ لهما ، وانقسام الجماهير الاهلاوية ما بين الهجوم على الثنائى من ناحية وعلى المجلس الاحمر من ناحية اخرى .
" وان ثري " تستعرض 4 حلول سحرية لابطال انفجار قنبلة السعيد وفتحي وحل الازمة التى تهدد الاوضاع داخل جدران القلعة الحمراء :
رجال الاعمال الاهلاوية
تنتظر الجماهير الاهلاوية ان تشهد الساعات الاخيرة حدوث انفرجه من خلال تدخل العديد من رجال الاعمال الاهلاوية من خلال تعويض الثنائى وتحمل جزء من القيمة المالية لعقديهما من اجل اقناعهما بالاستمرار مع الاهلى والتضحية بالعروض الاحترافية وانهاء مشوراهم بالفانلة الحمراء
الامراء والشيوخ الاهلاوية بالخليج
يرتبط مجلس ادارة الاهلى بالعديد من الامراء والشيوخ فى دول الخليج وهو الامر الذى من الممكن بقوة ان يكون لها دورا فى حل تلك الازمة من خلال التبرع بجزء كبير من العقد الجديد لكلا اللاعبين ، خاصة وان الامر لن يكون صعبا فى ظل العلاقات الوطيدة بين الاهلى وامراء وشيوخ الخليج وان يكون انهاء الصفقة عن طريق هؤلاء الوسطاء ، وهو الامر الذى لن يتسبب فى حدوث اى فتنة داخل الفريق فى ظل ان تمويل تجديد الثنائى سيكون من خارج خزينة النادى
حملة اعلانية ضخمة
فى ظل أن مجلس ادارة الاهلى يضم اعضاء من اصحاب الشركات بخلاف العلاقة التى تربط الاحمر بالشركات الاعلانية الكبيرة ، وهو الامر الذى يسهل من توفير حملة اعلانية بمقابل مادى كبير يكون بمثابة كلمة السر فى انهاء تجديد اللاعبين
التجديد والاعارة
فى ظل ان رحيل كلا اللاعبين خلال الانتقالات الصيفية لن يجعل الادارة الاهلاوية تستفيد ماديا على الاطلاق ، فهناك اتجاه باقناع كلا اللاعبين بالتجديد مع الموافقبة على رحيلهما خلال الانتقالات الصيفية على سبيل الاعارة لمدة موسم ، والعودة بعد انتهاء فترة الاعارة لانهاء مشوارهما الكروى بالفانلة الحمراء وتحقيق الادارة الاهلاوية مكاسب مادية بدلا من رحيلهما بالمجان