فى الوقت الذى لم يمر على مجلس محمود الخطيب فى القلعة الحمراء أكثر من 4 شهور تقريبا ، وبدءت فى الكواليس المخططات والموامرات لاسقاط مجلس الادارة برئاسة بيبو وتشويه صورته أمام الجماهير الأهلاوي والرأى العام من خلال إختلاق العديد من القصص والاكاذيب الوهمية ، بهدف تصدير تصور للجماهير الأهلاوية أن المجلس الحالي لن يحقق أحلامهم وطموحاتهم .
ويعد الهدف من تلك الحملات التى تدار فى الخفاء ومرصود لها الملايين من أعداء محمود الخطيب ومجلسه ، قد أشتعلت فى الأونة الاخيرة ، واستغلال أى أزمة لتضخيمها وتوريط رئيس القلعة الحمراء فيها وانه السبب وعدم قدراته على الادارة . ونستعرض من خلال التقرير أبرز ما يخطط أعداء الخطيب تصديره لجماهير القلعة الحمراء :
عبد الله السعيد وفتحى
بدءت نغمة تحميل محمود الخطيب رئيس النادى الفشل المدوي فى عدم تجديد عقد الثنائى عبد الله السعيد واحمد فتحى تعلو وتزداد بمنتهى القوة خلال الايام الماضية ، وترديد بان رئيس الاهلى السبب فى تلك الازمة وعدم نجاحه فى اقناع كلا اللاعبين بالبقاء داخل الجزيزة ، حيث يستغل المعارضة شعبية النجمين للعب على وتر اشعال فتيل الازمة ، وتجاهلوا المحاولات الحمراء للتجديد لكلا النجمين دون حدوث فتنه داخل الفريق بحصول السعيد وفتحى على مقابل مادى ضخم يؤدى لثورة غضب لدى بقيه زملائهم بالفريق
أزمة مباراة مونانا
واستغل اعداء الخطيب ومجلس ادارته أزمة مباراة مونانا الافريقية وخروج بعض الجماهير الالترواس عن النص وارتكاب اعمال شغب وعنف ، وتحميل الازمة لمحمود الخطيب بانه المتسبب فيما حدث ، ووصل الامر لتوجيه اتهامات له بتسهيل دخول تلك المجموعة للملعب ، وعندما جاء بيان مجلس ادارة الاهلى قويا بادانه هذا التصرف والشغب والهتافات المسيئة واعلان المساندة والتضامن مع الدولة ، انقلب الاتهام لقيام مجلس الاهلى بقيادة محمود الخطيب بالابلاغ عن الجماهير ومساعدة الامن فى القبض عليهم .
اعارة اللاعبين
فى الوقت الذى حقق فيه المارد الاحمر ارباحا كبيرة من منح الفرصة للعديد من لاعبيه بخوض تجربة الاحتراف بالدورى السعودى على سبيل الاعارة للحصول على فرصتهم فى المشاركة وهو الامر الذى انعكس على خزينة النادى بالايجاب ظهرت حملات التقطيع والهجوم الغير مبررة على الاطلاق بان محمود الخطيب يتخلص ويفرغ الفريق من نجومه ، وعلى الرغم من اعارة عدد لا باس فيه من النجوم الا ان ذلك لم يكن له تاثير سلبى على الاهلى وتصدره لمسابقة الدورى وتحقيق الانتصارات المتتالية
عودة غالى
تعرض محمود الخطيب رئيس الاهلى لحملات من الانتقادات والتقطيع والهجوم بسبب عودة حسام غالي لصفوف الفريق خلال الانتقالات الشتوية الماضية واعتبرها البعض بمثابة مكافأة من الخطيب للاعب لمساندته له فى الانتخابات الماضية ، رغم ان حسام البدرى المدير الفنى للاحمر صاحب قرار عودته
تطفيش البدرى
ظهرت نغمة جديدة بان هناك مخطط من محمود الخطيب رئيس النادي بعدم الموافقة على زيادة المقابل المادى لعقد حسام البدرى المدير الفنى عند تجديده لاجباره على الرحيل ، الا الرغم ان بيبو كان اقوي الداعمين للجهاز الفنى فى ظل تذبذب نتائج الفريق وعقد اكثر من جلسة مع البدرى ومعاونيه لتاكيد ثقته الكاملة في قدراته التدريبية وهو ما انعكس بالايجاب على تحسن النتائج واعتلاء الفريق عرش مسابقة الدورى والاقتراب بنسبة تتجاوز ال 95 % من الاحتفاظ باللقب للموسم الثالث على التوالى وال 40 فى تاريخ القلعة الحمراء