فى الوقت الذى يناور فيه مرتضى منصور رئيس الزمالك بالاقدام على قرار تقديم الاستقالة من رئاسة القلعة البيضاء ، ومعه اعضاء مجلس الادارة الموالين له ، نجد أن اقدامه على تلك الخطوة من الصعب ، وبمثابة ورقة الضغط على وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز فى ظل الازمة الحالية للنادى ، والمتعلقة باموال النادى ، وتحقيقات النيابة العامة وجهاز الكسب غير المشروع .
" وان ثرى " تستعرض أبرز الاسباب التى تمنع رئيس الزمالك من الاقدام على تلك الخطوة فى ظل المرحلة الحالية
المعارضة
يدرك جيدا رئيس القلعة البيضاء ان اقدامه على الاستقالة من شانه ان يفتح الباب بقوة لجبهة المعارضة واعدائه للعودة للصورة بمنتهى القوة خلال المرحلة المقبلة والتواجد بالنادى وخوض الانتخابات وهو الامر الذى يرفضه شكلا وموضوعا رئيس الابيض لرغبته أن تظل الامور فى يده وان يكون هو المتحكم فى خيوط اللعبة
التوريث
حلم رئيس الزمالك بان يصبح نجله أحمد مرتضى هو الرئيس المقبل للبيت الابيض من شانه ان يجعله يتردد فى الاقدام على تلك الخطوة ، حيث يرغب رئيس الزمالك فى التواجد لاطول فترة ممكنه من أجل ان يمكن نجله من التواجد على راس القلعة البيضاء ، بخلاف تجهيزه نجله الاصغر امير بان يكون له دورا هو الاخر
الابتعاد عن الاضواء
وجود مرتضى منصور رئيسا للقلعة البيضاء يجعل الاضواء والاعلام دائما عليه فى ظل كونه رئيسا لاحد اكبر الانديه فى الشرق الاوسط ، وهو ما يجعله يحظى بشهرة كبيرة والاعلام دائما حريصا علي متابعة تصرفاته واجراء الحوارات والمدخلات الهاتفية معه ، وابتعاد منصور عن رئاسة الزمالك من شانه ان يجعل تلك الاضواء تبتعد عنه
لعبة الجمعية العمومية
يركز مرتضى منصور على لعبة اعضاء الجمعية العمومية للنادى وانها صاحبة القرار فى الموافقة على استقالته ، ويدرك منصور أن عرض قرار استقالته على الجمعية العمومية سوف يكون الرفض مصيره ، فى ظل استحواذه وسيطرته على الجمعية العمومية وهو ما يجعله يناور دائما بان اعضاء الجمعية العمومية اصحاب الحق فى بقائه او رحيله