أرقام مذهلة يحققها النجم المصري محمد صلاح جناح نادي ليفربول الإنجليزي، ويزيدها كلما مرت الأيام خاصة في رحلته الحالية ببلاد الضباب بداية من رجل المباراة لهداف الفريق، لأسرع لاعب في الفريق يصل لهذا العدد من الأهداف في موسمه الأول مع ليفربول وغيرها، وصولا بفوزه اليوم بجائزة أفضل لاعب في البريمييرليج لشهر فبراير لتأتي الجائزة تكليلا لمجهودات اللاعب في مشاركاته مع الريدز التي بلغت الـ 39 لقاء في مختلف المسابقات.
أقل من هذا العدد كانت كفيلة لصلاح لإعلان نفسه ملكا للمدينة الحمراء، وهدافًا لفريقها محققا نجاحات غير عادية، أبرزتها الصحف الإنجليزية والعالمية، وربطت بينه وبين اسم أكبر نادي بالعالم ومحقق بطولة دوري أبطال أوربا الموسميين الماضيين ريال مدريد لحاجة الفريق لمجهودات الجناح المصري الذي قاد المنتخب للوصول لكأس العالم بعد غياب 28 سنة.
صفقة انتقال صلاح من نادي روما لـ ليفربول كأغلى لاعب في يتم شرائه في تاريخ ليفربول وأغلى لاعب يباع في تاريخ النادي الإيطالي أثارت الكثير من الجدل حول جدية تلك الأموال خاصة مع تجريته غير الناجحة في الدوري الإنجليزي مع البلوز، ولكنها تخوفات سرعان مع قضى عليها اللاعب الخلوق بإسهاماته مع الفريق خلال 28 مباراة بالبريمييرليج شارك فيهم 26 مرة أساسيا واثنان فقط كبديل بمعدل دقائق يصل 2214 دقيقة أحرز خلالهم 24 هدفا يعتلي بهم قمة هدافي الدوري الإنجليزي والدوريات الخمس الكبرى، وصنع أكثر من 9 أهداف للفريق.
ورغم أرقام صلاح المتعددة التي دللت على مهارته الخاصة وقدرته الفائقة إلا كثير لم يلحظ رقما يدل نظافة لعب الفرعون المصري، فمنذ انتقاله قادما من العاصمة الإيطالية روما في أغسطس الماضي أي قبل أكثر من 7 أشهر، لم يحصل النجم المصري على أي بطاقة سواء صفراء أو طرد رغم مشاركاته في كل مباريات الفريق بكل البطولات التي يشارك بها، الدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوربا وكأس الاتحاد الأنجليزي.