أوضح الإعلامي أمير هشام،أن اللجنة الاستشارية التي تم تشكيلها داخل الزمالك حاولوا إبرام صفقات قوية تضيف للفريق الأبيض خلال المرحلة المقبلة، وهو أمر يحسب لهم.
وتابع أمير هشام في تصريحات متلفزة «اللجنة نجحت في ضم أحمد الجفالي وصلاح مصدق، والزمالك تعطل كثيرا في سوق الانتقالات الحالي بسبب عدم وجود تنسيق بين الإدارة واللجنة الفنية».
وشدد : «الزمالك حاول ضم الايفواري كاليب زادي سيري، بعدما تم عرضه على النادي وحصلت مفاوضات عن طريق ميدو، وتوصل الطرفين لاتفاق وكان اللاعب سيحصل على 300 الف دولار لنهاية الموسم، لكن النادي الصربي كان يريد مبالغ كبيرة، تصل لـ2.5 مليون دولار، وهو ما صعب من إمكانية إتمام الصفقة، والزمالك كان يأمل في ضمه معارًا بمبلغ معين مع أحقية الشراء».
وواصل حديثه : «اللاعب كان مقتنع بالانتقال لنادي الزمالك، ووصلت إلى أنه لم يشارك مع ناديه في التدريبات، ولكن الضغط جاء بنتيجة عكسية، وتمسك الفريق الصربي بمطالبه المالية".
وأكمل" علاوة على وجود أزمة أخرى مع الزمالك بسبب ميشالاك كونراد الذي يرفض الرحيل ويتمسك بالحصول على مستحقاته المالية التي تصل لـ700 الف دولار، ولم يحصل سوى على 70 الف دولار، وبسبب سوء المعاملة والتدريبات الانفرادية ومحاولات "التطفيش" المستمرة، رفض اللاعب الرحيل وتمسك بالحصول على مستحقاته».