في عيد ميلاده الـ 32.. «شيكابالا» الموهبة التي لا تصدأ وتنتظر حلم المونديال

الإثنين 05/مارس/2018 - 06:41 م
كتب: أنس عبد الغني
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
يحتفل محمود عبد الرازق شيكابالا، نجم الزمالك السابق ولاعب الرائد السعودي الحالي بعيد ميلاده الـ32، الذى ولد في 5 مارس عام 1986 بمحافظة أسوان.

شيكابالا تدرّج في فرق الناشئين بالزمالك وانضم للفريق الأول وكان عمره 15 عامًا و8 شهور فقط، وقضى موسمين بالفريق الأول، وتوج مع القلعة البيضاء في تلك الفترة بالدوري مرتين (موسم 2003/2002 وموسم 2004/2003)، ودوري أبطال إفريقيا (2002)، وكأس السوبر الإفريقي (2003)، وبعدها انتقل إلى نادي باوك سالونيك اليوناني، في يناير 2015.

أسطورته التي صنعها بمفرده يرفض أن تندثر دون أن يسطر اسمه في سجل الحاضرين في كأس العالم، رحلة طويلة ما بين الانكسار والانتصار عاشها الفهد الأسمر محمود عبد الرازق شيكابالا، ليصبح على بعد خطوات من تحقيق حلمه.

شهور ويسدل الستار على واحدة من أكثر الروايات المحببة لجماهير نادي الزمالك، حين يجدون نجمهم الأول في السنوات الأخيرة يمثل منتخب بلاده لتكون خير ختام قبل أن يعلن اعتزاله.

مولده:

شهد يوم 5 مارس لعام 1986 مولد أحد أمهر لاعبي كرة القدم في مصر، بقرية الحصايا بمحافظة أسوان، وبات من أبرز النجوم التي ارتدت قميص الزمالك، وأعطاه لون بشرته لقب "الفهد الأسمر" بين جماهير ميت عقبة.

بداية الرواية"

كانت بداية "شيكابالا" مع ناشئي أسوان، ولفت أنظار الجميع بشدة إلى موهبته الكبيرة، لكنه أصر على المجيء للقاهرة واجتياز الاختبارات بالنادي الأبيض وهو في العاشرة من عمره، وتدرّج مع فرق الناشئين بالزمالك.

ومع بذوغ نجمه رغم صغر سنه صعد للفريق الأول وكان عمره 16 عامًا فقط، وقضى موسمين بالقميص الأبيض، وكان ظهوره الأول أمام غزل المحلة في كأس مصر عام 2002، وسجل هدفًا كان الأفضل في موسم 2002-2003.

أحترافة:

كان شيكابالا معشوق جماهير باوك، حتى وصفته الصحف اليونانية بـ"ريفالدو اليونان" نظرًا لأنه يمتلك مهارات خاصة في قدمه اليسرى، ونشرت المجلات الرياضية آنذاك الكثير من التقارير عنه مما زاد من شعبيته في اليونان، وذلك بعد أن شارك في 27 مباراة مع الفريق بمعدل 1.690 دقيقة، سجل خلالهم 4 أهداف وصنع 8 آخرين.

وزادت شعبية الفهد الأسمر حتى وصلته عروض احتراف في عدة أندية أوروبية، وكان في طريقه للانتقال للدوري الهولندي وبالتحديد نادي بي إس في آيندهوفن لولا مشكلة التجنيد التي أجبرته على العودة لمصر مرة أخرى.

الإعارة للوصل وإشادة ميتسو

بعد مشكلته الشهيرة مع مدرب الزمالك السابق حسن شحاتة في لقاء نادي المغرب الفاسي عاقبه مجلس الإدارة بإعارته لمدة موسم واحد لنادي الوصل الإماراتي في أغسطس 2012، ونال اللاعب إشادة هائلة من مدرب النادي حينها الفرنسي برونو ميتسو، خلال مشاركاته الودية مع الفريق، حيث شارك في 13 مباراة سجل خلالهم 7 أهداف.

ألقابه مع القلعة البيضاء:

- حقق بطولة الدورى الممتاز مرتين موسمي 2002-2003، و2003-2004.

- تُوج ببطولة كأس مصر مرتين أيضًا، عامي 2008، و2013.

- لقب دوري أبطال إفريقيا عام 2002.

- كأس السوبر الإفريقي عام 2003.

مع المنتخب الوطني:

خاض شيكابالا مع المنتخب الوطني 25 مباراة بواقع 1.465 دقيقة، وسجل خلالهم هدف (بخلاف هدفه في مرمى الكويت في اللقاء الودي الذي أُقيم في يونيو 2007) وصنع 4 آخرين، وكانت المرة الأولى التي يستدعى للمنتخب في وجود حسن شحاتة، وكان عمره حينها 21 عامًا وشهرين و23 يومًا، وتوج مع المنتخب بكأس الأمم الأفريقية عام 2010.

الموهبة التي لا تصدأ:

طوال مسيرة الأباتشي مر بانكساره في بعض اللحظات، دائما ما كان يجد الموهبة حصنه الأمن في الاستمرار نحو بلوغ المجد، فمع خفوت نجمه في الفترة الأخيرة وابتعاده عن الصورة مع المنتخب، لجأ لكي يحاول البحث عن ذاته في مكان اخر ، ليستقر به المكان في الدوري السعودي عبر بوابة الرائد، وهناك بدأ في استعادة بعض بريقه الذي فقد.

وشارك شيكابالا حتى الآن مع الرائد منض انضامه للفريق السعودي في 19 مباراة بواقع 1.469 دقيقة، سجل خلالها 8 أهداف وصنع لزملائه هدفين.

في ظل تحسن مستوى شيكابالا، واستعادته لجزء من مستواه، واهتمام الجهاز الفني للمنتخب باللاعب الدولي، ربما يكون له دور خلال كأس العالم المقبل مع الفراعنة.