قصة عمار حمدي وصلاح تشابهين واختلاف واحد

أداء باهر وثقة في اللعب أمام الكبار ومرواغات أندهشت لها الأعين، هي أقل توصيف للأداء النجم الصاعد عمار حمدي الذي لم يتجاوز عامه الـ 19 بعد، ورغم عدم تسجيلة أي أهداف أو صناعتة لأي هدف خلال لقائاته العشر مع فريقه النصر إلى أنه لفت الأنظار داخل مصر وخارجها حتى أن مرواغاته أذهلت أبناء القارة العجوز.

ولم يتخيل الشاب مواليد 26 فبراير 1999 أن يكون محط أنظار أحد قطبي الكرة المصرية وأن يرسل نادي الزمالك فاكسا رسميا يطلب شرائه في فترة الإنتقالات الصيفية القادمة، فضلا عن تقديم نادي بازل السويسري بوابة صلاح الأولى للوصول لقمة مجد مدينة ليفربول عرضا لقضاء فترة معايشة مع النادي تمهيدًا للإنتقال له.

موهبة عمار الملفته آهلته مؤخرا للإنضمام للمنتخب الأويمبي تحت قيادة شوقي غريب، ليؤكد بذلك أنه بمواصفات لاعب دولي قادم بشدة يسير على نهج النجم المصري محمد صلاح الذي انضم للمنتخب الأوليمبي وهو في نفس عمره وشارك بأولمبياد لندن 2012 أمام منتخبات عملاقة مثل البرازيل وسجل في مرماهم وتلاعب بدفاعاتهم، بالإضافة إلى عرض نفس النادي شرائه.
ويبقى اختلاف وحيد بين رحلة صلاح المنيرة في سماء بلاد الضباب وبين عمار الذي يبدأ لتوه حياته الكروية بين الكبار وهي عرض الزمالك المغري، فمع توارد أولى الانباء عن رغبة الزمالك في شراء عمار تأتي معها تلقائيا تصريح ممدوح عباس بأن صلاح لا يصلح للعب في للكيان الأبيض، وهو ما نفته السنوات فيما بعد بحصول صلاح على جائزة أفضل لاعب أفريقي كأول لاعب مصري يحصل الجائزة.

وعن العروض وصرح عمار في وقت سابق أن المدير الفني للفريق سيد عيد ورئيسه الدكتور عمرو عبد الحق لم يتحدثوا معه بشأن العروض التي تحدث عنها الإعلام سواء عن العروض الخارجية التي صرحوا أنهم رفضوها لعدم جديتها أو عن عرض الزمالك الذي يعتبر ارتداء فانلته شرف لأي لاعب خاصة أن كان صاعد .

وكان مسئولي النصر طالبوا لنادي السويسري بالانتظار حتى نهاية الموسم الكروي في مصر لإرسال اللاعب للخضوع لفترة معايشة لحاجة الفريق به في الفترة الحالية بعد أن أصبح من الأعمدة الرئيسية بالدوري الممتاز.

ورغم اعتراف عمار أن الزمالك بوابة رائعة للظهور خاصة للاعب في موسمه الأول وسط الكبار، إلا أنه يريد خوض تجربة الأحتراف الأوربي على غرار محمد صلاح نجم ليفربول و محمد النني نجم الأرسنال.