بموكب تجول في شوارع مدينة ألتوس، في وسط باراغواي، ودّع أفراد أسرة وزملاء اللاعب الصاعد البالغ من العمر 15 عاماً، إسماعيل، الذي توفي متأثراً بالضربات التي تلقاها خلال شجار اندلع خلال مباراة في فئة الشباب.
وكانت هذه هي المباراة الأولى لإسماعيل مع فريقه ناسيونال، من مدينة سان بيرناردينو، حيث دخل في شجار مع لاعبي فريق بوكيرون اف سي بي، قبل صافرة النهاية بدقائق، ضمن دوري كرة القدم تحت 15 عاماً التابع لاتحاد كرة القدم للمدارس في باراغواي.
وقال مدرب اللاعب الراحل، ليوناردو فيت، أن إسماعيل سقط على الأرض مغشياً عليه بعدما تلقى ضربة بالقدم في الظهر، وبعد سقوطه، تلقى أيضاً ثلاث ركلات بالقدم، لتفشل بعدها أجهزة الطوارئ الطبية في إفاقته، حيث تم نقله بعدها إلى مستشفى بالعاصمة أسونسيون ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
انضم إسماعيل للتو إلى النادي ولم يمكث فيه سوى أسبوع، حيث انضم إليه الإثنين الماضي وشارك في مباراة يوم السبت وفقد حياته يوم الأحد، وكان من قتله لاعباً في الفريق المنافس.
وبالفعل أجرت السلطات القضائية في البلاد تحقيقاً مع لاعب يبلغ من العمر 14 عاماً، يشتبه في أنه الفاعل، وكذلك ستجري بالمثل تحقيقات مع باقي الجهاز الفني واللاعبين وآباء وممثلي اللاعب.
واجتاحت الملصقات والدموع سكان ألتوس، المدينة التي ترعرع فيها، والواقعة على بعد نحو 50 كيلومتراً من أسونسيون، حزناً على فقدان إسماعيل.