واصل فريق يوفنتوس الإيطالي نجاحاته وانجازاته للعام الرابع على التوالي، مع الإيطالي المخضرم " ماسمليانو أليجري" قائد الدفة الفنية بعد رحيل أنطونيو كونتي، خلال موسم 2014/2015، ونجاحه بالحفاظ على اللقب المحلي للمرة الرابعة والكأس إضافة لنهائي دوري أبطال أوروبا، وحتى الآن يوفي أليجري بطل للدوري والكأس، وبحثا عن عقدة الأبطال خلال عامي 2015 و2017 دون جدوى تذكر.
الليلة ينجح أليجري باستكمال مسيرته الناجحة، في التواجد بنهائي كأس إيطاليا للعام الرابع على التوالي، بدأها أمام لاتسيو بالفوز هدفين خلال موسم 2015/2014، ثم الموسم الثاني وضرب الميلان بهدف قاتل 2016/2015، موسم 2017/2016 أيضا أمام لاتسيو والفوز بهدفين، والختام بالموسم الحالي 2018/2017 نهائي ثالث أمام الرفيق لاتسيو، والسؤال هل هو لقب ثالث من أفواه الصقور أم خسارة لقب محبب للأنصار وكتابة شهادة الرحيل؟
أبرز أرقام نجاح كونتي مع السيدة العجوز، حصده لقب الدوري المحلي برصيد 102 نقطة بفارق 12 نقطة عن أقرب ملاحقيه بهذا الوقت إيه سي روما، وهو ما فشل أو ما كاد أن يصل إليه أليجري خلال الموسمين الماضيين بإنهائه البطولة متصدرا برصيد 91 نقطة، حسم كونتي ثلاثة مواسم متتالية، في الدوري الإيطالي وهو ممزق شباك الخصوم برصيد 2019 هدفا مقابل تلقيه 90 هدفا، بينما حقق أليجري في ثلاثة مواسم متتالية 224 في الشباك ليتلقى 71 هدفا.
عن إجمالي أربعة مواسم لـ "أليجري" محرزا حتى الآن بالدوري وهو وصيفا، مع إجمالي التهديف خلال أربعة سنوات، 286 هدفا وتلقى 86 هدف.
أما عن دوري أبطال أوروبا، بداية حقق اليوفي بحقبة كونتي، 6 انتصارات مقابل 6 تعادلات و4 هزائم و22 نقطة خلال موسمين وإقصاء من دور الـ16محرزا 26 هدفا وعليه 14 ، فيما نجح أليجري بحصد 52 نقطة محققا 23 انتصارا و10 تعادلات مع 7 هزائم فقط ، أحرز 59 هدفا وعليه 24، وصل للمركز الأول بدور المجموعات خلال مناسبتين والمركز الثاني أيضا خلال مناسبتين دون إقصاء ونهائيين أمام كبار إسبانيا، فقط خلال أربعة أعوام.