حالة من الارتباك والغموض تسيطر على الاوضاع داخل جدران القلعة البيضاء ، فى ظل ازمة حصول ممدوح عباس رئيس الزمالك الاسبق على احكام قضائية بالحصول على ديوانه ومستحقاتة المالية داخل القلعة البيضاء والتى تقدر بحوالى 62 مليون جنية ، وهو الامر الذى يرفضه مرتضى منصور رئيس النادى الحالى متهما عباس بتدمير النادى وارتكابة مخالفات مالية تتستوجب الحبس واهدار مليار جنية وتوريط النادى فى ديوان تقدر ب 300 مليون جنية .
وفى ظل تلك الاحداث الساخنة داخل القلعة البيضاء وجود رئيس الزمالك واعضاء قائمته الذين نجحوا فى الانتخابات الاخيرة فى موقف لا يحسدون عليه ، خاصة فى ظل تخلى العديد من المقربين منهم والتزامهم الحياد
كانت البداية من خلال خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بانه يجب احترام القانون وتنفيذ اتلاحكام القضائية التى حصل عليها ممدوح عباس رئيس الزمالك الاسبق والحصول على ديوانه لدى النادى ، خاصة بعد حصوله على اكثر من حكم قضائى خلال الايام الماضية ، والادهى من ذلك أن وزير الشباب والرياضة تبري من تصرف مجلس مرتضى منصور بفتح حساب شخصى باسم هانى زادة عضو مجلس الادارة لوضع اموال النادى فيه ، فى ظل حجز ممدوح عباس على ارصدة النادى بالبنوك .
الجهة الادارية المتمثلة فى مديرية الشباب والرياضة بالجيزة حيث اعلن احمد الصالح مدير المديرية بعدم توقيعه على اى خطاب يمنح الزمالك حق فتح حساب بنكى باسم هانى زادة او اى من اعضاء مجلس الادارة وان الخطاب الذى خرج من المديرية تم توقيعه دون الرجوع اليه ، وانه تم فتح التحقيق مع الموظفين ووقف بعض العاملين لحين انتهاء التحقيق معهم فى الخطاب الذى وصل للزمالك دون علمه
المهندس فرج عامر رئيس نادى سموحة ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب وجه لطمه قويه لمرتضى منصور رئيس الزمالك بانه ليس من حق الجمعية العمومية التصويت او اتخاذ قرار بشان فتح حساب شخصى باسم احد اعضاء مجلس الادارة ووضع اموال النادى معتبرا ان ذلك يعد بمثابة مخالفة قانونية .
العديد من اصدقاء رئيس الزمالبك داخل مجلس النواب رفضوا الاستجابة لضغوط مرتضى منصور رئيس الزمالك بتقديم استجواب ضد وزير الشباب والرياضة وانه لديه العديد من المخالفات والتجاوزات حيث تربط خالد عبد العزيز علاقة جيدة بالعديد من اعضاء مجلس النواب المقربين من رئيس الزمالك
حكماء الزمالك والمقربين من مرتضى منصور خلال الفترة الماضية امثال كمال درويش والمستشار جلال ابراهيم والعديد من رموز النادى الكبار فضلوا الاكتفاء بالصمت وعدم التعليق على الازمة وترك رئيس الزمالك يواجه ما يحدث بمفرده .