أصبح البرازيلي نيمار نجم باريس سان جيرمان، مهددًا بالعقوبة من قبل إدارة ناديه الفرنسي، بعد إصابته خلال كلاسيكو فرنسا، الذي أقيم الأحد الماضي، وانتهى بفوز بي إس جي بثلاثية نظيفة.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن اللاعب البرازيلي سيخضع لعملية جراحية في مشط القدم الخامس، ما سيضطره للغياب عن الملاعب لشهرين مقبلين على الأقل.
وأكدت صحيفة "أس" الإسبانية، نقلا عن تقارير برازيلية أن نادي باريس سان جيرمان سيحسم أمر اللاعب سواء بإجراء عملية جراحية أم لا، إذ يوجد بند في عقد اللاعب ينص على أن النادي صاحب القرار الأول في علاجه.
وأضافت الصحيفة أن نيمار كان يعتزم إجراء العملية الجراحية اليوم الأربعاء صباحًا، إذ يرغب بالتواجد بشكل كامل صحيًا في كأس العالم الصيف المقبل في روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن تسرب رغبة نيمار بهذه الطريقة تم اعتباره كضغط على النادي من قبل اللاعب، وهو ما دفع أوناي إيمري مدرب سان جيرمان للقول في مؤتمره الصحفي أمس الثلاثاء إنه لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن بإجراء عملية جراحية للبرازيلي.
وأفادت الصحيفة أنه في حال عارض نيمار قرار أطباء النادي الباريسي فإن بندًا في عقده ينص على دفع غرامة مالية للنادي، ولكن اللاعب لا يريد الذهاب لهذا الخيار، ويسعى لإقناع النادي بضرورة إجراء العملية الجراحية.
وتواجد الطبيب البرازيلي رودريجز لاسمار في باريس اليوم الأربعاء وأكد أن هناك اجتماعًا سيجري بين كل الأطراف المعنية لتحديد القرار النهائي في حالة اللاعب.