فرط المنتخب الأوليمبي في فرصة ذهبية للتواجد في نهائي أولمبياد باريس، وذلك بعد الهزيمة من فرنسا في الدور نصف النهائي.
ويعاني منتخب مصر من بعض الأزمات قبل مواجهة المغرب وذلك على النحو التالي:
هناك تراجع واضح في مستوى عمر فايد مدافع منتخب مصر حيث لديه مشاكل في عملية التمركز والتغطية كما لديه بطء شديد، وارتكب بعض الأخطاء المؤثرة في مواجهة فرنسا أبرزها البطاقة الحمراء ليتسبب في تعثر الفراعنة.
لدى منتخب مصر أزمة كبيرة تتمثل في حالة الإجهاد الشديدة، وهو ما تسبب في تعادل منتخب فرنسا بسبب غياب التركيز وانخفاض المعدل البدني.
ثالث مشاكل الفراعنة تتمثل في غياب دكة البدلاء القوية، حيث افتقد روجيرو ميكالي إلى العناصر التي تستطيع أن تحافظ على نفس المستوى للعناصر الأساسية في المستطيل الأخضر.
رابع المشاكل التي دفع ثمنها المنتخب الأوليمبي، هو قرار عدم الانتهاء من بطولة الدوري، مما تسبب ذلك في عدم ضم لاعب ثالث مثل إمام عاشور أو محمد عبد المنعم او مصطفى فتحي وكان أي لاعب من الثلاثي سوف يصنع ويؤثر بشكل كبير.