أكد مدرب
نيوكاسل يونايتد إيدي هاو التزامه بالبقاء على رأس الجهاز الفني للنادي قائلاً إنه سيستمر في قيادة الفريق طالما أنه سعيد ويتلقى الدعم المطلوب في الوقت الذي ترشحه تقارير لتولي تدريب منتخب إنجلترا بعد رحيل غاريث ساوثغيت.
أعلن ساوثغيت الذي تولى تدريب إنجلترا في 2016 رحيله الثلاثاء الماضي بعد الهزيمة القاسية 2-1 أمام إسبانيا في نهائي بطولة أوروبا 2024 في ألمانيا وهي الهزيمة الثانية توالياً للمنتخب الإنجليزي في نهائي البطولة القارية.
إيدي هاو يستمر في قيادة فريق نيوكاسل يونايتد
وتشير تكهنات إلى أن إنجلترا ستبحث عن مدرب وطني آخر بينما تتجه الأنظار على الأخص إلى إيدي هاو أو إلى مدرب تشيلسي السابق غراهام بوتر وربما أيضاً يقع الاختيار على بديل آخر متميز ينتمي إلى جهة أخرى.
وفي المعسكر التدريبي لنيوكاسل في ألمانيا قال هاو في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس الجمعة: "في الواقع لم أفكر في أي شيء آخر وأنا ملتزم تماماً بعملي هنا".
وتابع: "بالنسبة لي، طالما أنني سعيد وأتلقى الدعم ولدي الحرية في ممارسة عملي الذي أحبه مع نيوكاسل، فإنني سأكون سعيداً جداً".
وواصل: "يشرفني ويسعدني كثيراً أن أكون مدرباً لنيوكاسل. وآمل أن يستمر هذا لسنوات كثيرة جداً. أنا عاقد العزم على الفوز بلقب مع الفريق وهذا يدور في ذهني كل يوم".
ورسمياً أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن وظيفة مدرب المنتخب أمس الجمعة على أن يغلق باب التقدم للمنصب في الثاني من أغسطس المقبل قبل انطلاق دوري الأمم الأوروبية في سبتمبر.
ويشترط الاتحاد في المتقدم القدرة على قيادة الفريق للفوز ببطولة كبرى بعد فشل إنجلترا في تحقيق أي لقب كبير منذ فوزها بكأس العالم في 1966 على أرضها.