كشف نادي مودرن سبورت في بيان رسمي ما فعله مع الراحل أحمد رفعت لاعب الفريق في أزمة التجنيد وذلك بعد استقالة وليد دعبس رئيس النادي.وقال مودرن سبورت في بيان رسمي: فيما يخص أزمة اللاعب الراحل أحمد رفعت نوضح للرأي العام أن موقف نادی مودرن سبورت واضحا منذ اليوم الأول وأن تصريحات رئيس النادى واضحة حول دماثة خلق اللاعب وحسن تربيته والإشاده به وبنبوغه الرياضي وهو الأمر الذي فؤجئنا أيضا بتحريفه وتأويله ومحاولة تفسيره بصورة غير صحيحة للى ذراع الحقيقة الدامغة.
بعد استقالة وليد دعبس.. ما فعله الراحل أحمد رفعت في أزمة التجنيد
وتابع: منذ فجر تولي وليد دعبس إدارة الكرة فعليا في النادى وعلي أثر مراجعته لأوراق اللاعبين اتصل علمه بوجود مخالفة تخص المرحوم أحمد رفعت فيما يتعلق بتغيبه عن التجنيد، فاستدعاه علي الفور وشكل لجنة قانونية علي أعلى المستويات لفحص الأمر وانتهت الي ضرورة تسليم اللاعب نفسه الى الشرطة العسكرية لوجود قضية محرره ضده تخص هذا الشأن.
وواصل: وتمت إحالة اللاعب أحمد رفعت للمحاكمة وحضر معه الفريق القانوني واتخذت كافة الإجراءات وصولا إلى تقديم النادى التماس بالعفو عنه، وصدر بالفعل قرارا من السلطة المختصة بالاكتفاء بحبس اللاعب شهرين ونفذت العقوبة بجهاز الرياضة التابع للقوات المسلحة، وقدم النادي طلبا إلى جهاز الرياضة العسكري للإشراف علي تدريبات اللاعب الراحل حفاظا علي لياقته البدنية وروحه المعنوية. وأكمل: بالفعل ظهر اللاعب في تدريبات منفردة بنادي طلائع الجيش وتناقلتها وسائل التواصل الي أن تم إخلاء سبيل اللاعب وعاد مرة أخرى إلي صفوف النادي، وقد حرص النادى علي سرية التحقيقات الخاصة بالشأن العسكري وفقا للقانون.
وأردف: وبعد ذلك ومنذ اللحظة الأولى للأزمة الطبية التي حدثت بسقوط المرحوم أحمد رفعت في مباراة الفريق ضد الاتحاد السكندري والتي لم يشتكي اللاعب من أي أزمة صحية سابقة وكان منتظما في التدريبات، انتقل فورا رئيس مجلس إدارة النادي إلي المستشفى صحبة اللاعب لتلقي الإسعاف اللازم ورافقه هو ومسئولي النادي، وكلف علي الفور لفيف من الأطباء المختصين لإنقاذ اللاعب إلى أن حدثت المعجزة الإلهية بإفاقة اللاعب واستجابة قلبه للعلاج، ومن ثم قرر الفريق الطبي نقله الي مستشفى وادى النيل ورافقه أيضا مسئولي النادي وقدم له ولأسرته كافه ما يلزم ولم يغادر رئيس النادي المستشفى إلا بعد الاطمئنان علي استقرار الحالة الصحية للاعب الراحل، وتم وضع برنامج علاجي متكامل له.
واختتم: صدر قرار رئيس النادي بتحمله نفقة علاجه بالخارج إذا استلزم الأمر. ولعل زيارة اللاعب الأخيرة للنادي تعكس ما سبق ويتضح بها كم الود والمحبة التي كان يلاقيها رفعت من كافه مسئولي النادي، وعلي عكس التوقعات ونتيجه لأزمة قلبية مفاجئة تم نقل اللاعب الي أحد المستشفيات في التجمع الخامس رافقه فيها أيضا رئيس مجلس إدارة النادى الي أن نفذ أمر الله تعالي وانتقل اللاعب إلي رحمة مولاه، وعلي الرغم من ذلك لم يجد النادي أو مسئوليه إلا هجوما ضاريا عبر وسائل التواصل وعبر البرامج الرياضية ورغما عن كافه المحاولات المتتالية لإظهار الحق إلا أن ذلك الأمر قد باء بالفشل وصم الجميع أذانه وسمع صوت الفتنة وهو الأمر الذي يجعل المناخ الرياضي في مصر غير صالح وبيئة غير مناسبة للإستثمار الرياضي وأن مجال كره القدم قد تحول الى ساحات المحاكم والمنازعات الشخصية وتصفية الحسابات والإدارة العشوائية مما ينذر بكارثة.