بحسب تصريحات محمد الليثي الإذاعية، فإن الشناوي تلقى عروضاً جدية ومغرية من أربعة أندية سعودية هي: الوحدة، القادسية، الفيحاء، وضمك، وأوضح الليثي أن الوكيل السعودي الذي أحضر العروض للشناوي أكد أن المقابل المالي قد يصل إلى 6 ملايين دولار لموسمين، أي ما يقرب من 290 مليون جنيه، بواقع 145 مليون جنيه في الموسم الواحد.
في سياق حديثه، أكد الليثي أن محمد الشناوي يميل لقبول العرض السعودي لرغبته في تأمين مستقبله المالي، مما دفعه للتواصل مع مسؤولي الأهلي طالباً منهم الموافقة على هذا العرض، وأشار إلى أن إدارة الأهلي قد تتجه للموافقة على طلب الشناوي في ظل رغبتها في عدم الوقوف في طريقه لتأمين مستقبله بعقد مالي ضخم قد لا يتكرر.
يتعين على إدارة النادي الأهلي دراسة الوضع بعناية فائقة، حيث يشكل محمد الشناوي أحد أعمدة الفريق الأساسية، في ظل هذه العروض، يجد الأهلي نفسه أمام خيارين صعبين: إما الاحتفاظ بالشناوي، وبالتالي تحمل ضغوط مالية كبيرة قد تتطلب تحسين عقده بشكل يتماشى مع العروض الخارجية، أو السماح له بالرحيل والاستفادة من المقابل المالي الكبير لتعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد.
هل الشناوي سيرحل من النادي الاهلي؟ إذا ما قررت إدارة الأهلي الموافقة على رحيل الشناوي، فإن التحدي الأكبر سيكون في إيجاد بديل مناسب لحراسة مرمى الفريق، يتطلب الأمر دراسة دقيقة للسوق المحلي والدولي للبحث عن حارس يمتلك الخبرة والمهارة لتعويض غياب الشناوي.
على مواقع التواصل الاجتماعي، تباينت آراء جمهور الأهلي بين مؤيد ومعارض لرحيل الشناوي، هناك من يرى أن رحيله سيكون خسارة كبيرة للفريق، بينما يرى البعض الآخر أن الاحتراف في الدوري السعودي سيعود بالنفع على الشناوي وسيتيح للنادي الأهلي فرصة الاستثمار في لاعبين جدد.
هل الشناوي سيرحل من النادي الاهلي؟ في حال رحيل الشناوي، سيكون النادي الأهلي أمام مهمة صعبة لتعويض غيابه، وسيحتاج لإعادة ترتيب أوراقه سريعاً للحفاظ على توازنه الفني، أما إذا قرر الشناوي البقاء، فسيكون على النادي البحث عن صيغة توافقية ترضي جميع الأطراف وتضمن استمرار الحارس الدولي في صفوف الفريق.
في النهاية، يبقى مصير محمد الشناوي معلقاً بقرار إدارة النادي الأهلي وقدرتها على التعامل مع هذه العروض بشكل يحقق مصلحة النادي واللاعب، هل سنشهد رحيل الشناوي عن الأهلي قريباً؟ أم أن إدارة الأهلي ستنجح في إقناعه بالبقاء؟ الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن الإجابة.