أكد عفت نصار نجم الزمالك السابق، أن كل الدوريات العربية والعالمية لديها لوائح معينة تحكمها، في ظل وجود أزمات كثيرة في مسألة فرض العقوبات على اللاعبين والأندية، مشيرًا إلى أنه لابد من وضع لوائح صارمة ونظام قوي يسير عليه كل الأندية في الموسم المقبل.
وقال في برنامج بوكس تو بوكس عبر قناة ETC: "لا يهمني من سيتواجد في اتحاد الكرة، الأهم أن تحكمنا اللوائح ويتم تطبيقها على جميع الأندية بلا استثناء، ومسألة الظروف القهرية كيف سوف يتم التعامل معها وفقا للوائح، لابد من وجود أسس معينة يتم التعامل معها في كل الحالات، ولأول مرة نشهد حالة فشل كبيرة في كل شئ مع الاتحاد الحالي، وجميع المنتخبات لم تحقق أي إنجاز مطلقا، حتى الكرة الشاطئية ومنتخب الصالات فشلوا وخسروا بنتائج كبيرة".
وأضاف: "هل اتحاد الكرة موجود فقط لمجرد التواجد، أم أن لديهم أهداف يريدون تحقيقها من على الكراسي، والبعض أصبح يلتزم الصمت ويتفاخر بذلك دون أن يتدخل لحل أي مشكلة، وأصبح النفاق هو سبيل الوصول لأعلى المناصب الرياضية".
وتابع: "كان من المفترض التقليل من ملف التأجيلات، مع رغبة الأندية في اللعب بأكثر من بطولة، ولكن ليس على حساب باقي فرق الدوري المصري، وصنداونز لعب في الدوري الجنوب إفريقي بعد نهاية مشواره في الدوري الافريقي بيومين".
وواصل: "هناك لوائح يجب أن يتم تطبيقها على الجميع وأن تحكم سير مسابقة الدوري، ورغم الشكاوي الكثيرة من التحكيم لم يتم التحرك مطلقا لحلها".
وأشار إلى أن الفرق التي تلعب في الرابعة عصرًا تتعرض لظلم شديد، وهناك لاعبين تسقط على الأرض بسبب الأجواء الحارة، كما أن فرق معينة هي من تلعب عصرًا.
وأكمل: "أكن كل الاحترام والتقدير لمجلس الزمالك، لكن عندما يتم اتخاذ قرار معين يجب أن يكونوا قادرين على تنفيذه، والزمالك نادي كبير محليا وافريقيا وعربيا، ولا يجوز الانسحاب بسبب بعض المطالب ومن ثم التراجع وخوض المباراة التالية دون تنفيذ أي طلب من الصادرة في البيان، نتمنى أن يخرج نادي الزمالك لتوضيح الأمور".
وواصل: "الزمالك لم يتم تنفيذ أي مطلب له، فكيف سيعود لخوض لقاءات سيراميكا، والفيفا يمنع تأجيل كل هذا الكم من المباريات، في ظل امتلاك كل نادٍ 35 لاعبًا في القوائم.. وتم تأجيل مباريات كأس مصر، وفريق مثل الالومنيوم لاعبين كثيرين سيرحلون عنه بنهاية الموسم، وبالطبع لن يكونوا موجودين امام الأهلي".
وأتم: "أتمنى تضامن جميع الأندية مع نادي الزمالك للحصول على حقوقهم في ظل غياب العدالة عن المنظومة الرياضية".