ينظر المدير الفني لمانشستر يونايتد إيريك تن هاغ، إلى الموسم المقبل، وأكد أنه ليس بحاجة للحصول على ضمانات فيما يتعلق بمستقبله، وذلك بعد ظهور تقرير عشية المباراة النهاية لكأس الاتحاد الإنجليزي يفيد بأن مسؤولي النادي سيقيلونه.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أنه بعد الفوز بلقب كأس الرابطة، وإنهاء الدوري في المركز الثالث والوصول لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في أول موسم لتن هاغ، سارت الأمور بشكل سلبي مع المدرب الهولندي هذا الموسم.
ويستعد مانشستر يونايتد لمواجهة مانشستر سيتي للمرة الثانية على التوالي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ولكن بعد إنهاء الفريق الدوري في المركز الثامن، أسوأ مركز لمانشستر يونايتد، زاد الحديث بشأن مستقبل تن هاغ قبل المواجهة المرتقبة اليوم السبت.
وتجاهل المدير الفني أي إشارات إلى أن المباراة النهائية ستكون الأخيرة له مع الفريق، حيث تم سؤاله في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة عما إذا كان تم التخطيط لإجراء محادثات مع مالكي النادي في الأسابيع المقبلة لمناقشة كل شيء.
وقال: "لا. أجرينا تلك المحادثات بالفعل، ويوم الأحد سأحصل على إجازتي. أعتقد أنني استحق هذا".
ثم سئل عما إذا كان حصل على أي ضمانات بأنه سيستمر كمدير فني للفريق في الموسم المقبل، قال :"هذا غير ضروري. نحن نستعد للموسم المقبل".
وكان تن هاغ يتحدث بثقة أول أمس الخميس ولكن في اليوم التالي وقبل 24 ساعة من انطلاق المباراة في ويمبلي، ذكرت صحيفة غارديان أن النادي استقر على مصير المدير الفني.
وذكر التقرير أن يونايتد، الذي يديره حالياً فريق إنيوس التابع للسير جيم راتكليف، سيقوم بإقالة تن هاغ 54 عاماً حتى لو فاز بالمباراة في ويمبلي، وهو نفس مصير لويس فان غال في 2016.
وسارع النادي إلى التأكيد أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن مستقبل المدير الفني، مشدداً أنه سوف يتم مراجعة إنجازات هذا الموسم عقب المباراة في ويمبلي.