استغلت إدارة نادي الزمالك ملف التحكيم بشكل جيد سواء على المستوى المحلي أو القاري، وذلك من أجل تخفيف الانتقادات التي يتعرض لها فريق الكرة بعد الابتعاد عن المنافسة على لقب الدوري بعد الهزيمة الآخيرة أمام فريق سموحة بهدف.
كانت البداية مع انتقاد إدارة الزمالك المستوى التحكيمي في لقاء سموحة، ورفض النادى تحمل أى أخطاء مستقبلية قد تؤثر على نتائج الفريق، ويرى البعض داخل القلعة البيضاء أن البيان الذي خرج من مجلس حسين لبيب، عقب لقاء سموحة من أجل محاولة أبعاد الأنظار عن أخطاء البرتغالي خوسيه جوميز والبحث عن سبب آخر للخسارة أمام سموحة.
يأتي ذلك في ظل تراجع مستوى البدلاء وأغلبية العناصر الأساسية وظهور الفريق بشكل غير لائق من الناحية الهجومية وافتقاد الفريق للتجانس قبل أيام قليلة من لقاء نهضة بركان.
نفس الأمر تكرر من جديد بعد اعتراض نادي الزمالك على حكام تقنية الفيديو بعد قرار الكاف بوجود حكام من تونس بالتزامن مع قيادة معين الشعباني لفريق نهضة بركان المغربي.
والغريب أن اعتراض القلعة البيضاء رغم تواجد سيف الدين الجزيري وحمزة المثلوثي الثنائي الذي يحمل الجنسية التونسية في الزمالك، ولكن يبدو أن الفريق الأبيض يسعى بشدة نحو وضع طاقم التحكيم بالكامل تحت ضغط شديد من خلال تسليط الضوء عليه مبكراً.