رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه: مصر جديرة بتنظيم البطولات الكبرى.. واللعبة ستعود للأولمبياد قريبا

أكد الإسباني أنطونيو سيبينيوس رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه أن مصر جديرة بتنظيم البطولات الكبرى وظهر ذلك في تنظيم أكثر من حدث عالمي آخرهم بطولة الدوري العالمي باستاد القاهرة الدولي وأنهم يستحقون الإشادة وسيقدمون أداء أقوى في بطولة العالم بالقاهرة 2025.

وقال أنطونيو سيبينيوس :"أهنيء الاتحاد المصري على تنظيم الدوري العالمي بالشكل الأمثل في القاهرة وأصبح الآن الاتحاد المصري أكثر خبرة واحترافية في تنظيم البطولات وفي كل بطولة يظهر التطور التنظيمي أكثر ، لذلك أثق في قدرة مصر التنظيمية وأرى أن بطولة العالم 2025 بالقاهرة ستكون مختلفة".

وأضاف: "تحدثنا مع الاتحاد المصري في بعض التفاصيل والاشتراطات قبل تنظيم الدوري العالمي وبكل صراحة لقد نفذوا التعليمات على أكمل وجه وكانوا على قدر المسؤولية ودائما نثق في مصر والقدرات التنظيمية الكبيرة على أعلى مستوى".

وتابع: "الكاراتيه المصري قوي للغاية ويمكننا رؤية التطور الكبير للعبة في مصر خلال السنوات المصرية وتحقيق ميداليتين في أولمبياد طوكيو 2020 والتتويج بميداليات في بطولة العالم والدوري العالمي ، وهناك الكثير من اللاعبين المصريين في المراكز المؤهلة بالتصنيف العالمي والمراكز الأولى ، لذلك أرى مستوى فني كبير وتطور وخطة موضوعة للتطور وأيضا هناك دعم كبير من الحكومة المصرية من خلال البنية التحتية والموارد لتطوير اللعبة".

واختتم : "نجحنا في دخول اللعبة في أولمبياد طوكيو 2020 وكان قرار ابعاد اللعبة في أولمبياد باريس 2024 غريب وغير مفهوم من اللجنة الأولمبية الدولية وكان خطوة للخلف في مستقبل اللعبة، فاللعبة تمتلك شعبية وجماهيرية ومنافسة كبيرة وتتطور دائما وتستحق التواجد في الأولمبياد على عكس لعبات آخرى لكن أعتقد أننا سنعود من جديد للأولمبياد ونعمل على ذلك حيث أظهرنا في طوكيو مدى الشعبية والمنافسة والجماهيرية للكاراتيه عالميا".


وتعتبر بطولة الدوري العالمي هي إحدى المحطات المؤهلة لبطولة العالم القاهرة 2025، والتي يقوم الاتحاد الدولي بالدعاية لها بوضع شعار «الطريق الى القاهرة 2025» في جميع بطولات البريميرليج التي يتم تنظيمها على مدار عامين.

وشارك في بطولة البريميرليج القاهرة 2024، حوالي 385 لاعبًا ولاعبة ممثلين 59 دولة على مستوى العالم، وشارك الكاراتيه المصري بعدد 26 لاعبا ولاعبة من أبطال منتخبنا الوطني.