شهدت الساعات الماضية مشادات عديدة بين المستشار تركي آل الشيخ وزير هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية وعدد من مسؤولي نادي الزمالك بسبب مباراة القمة أمام الأهلي.
وأكد مسئولو الزمالك أن اللقاء سيتم إقامته أمام الغريم التقليدي ضد الأهلي على ستاد "القاهرة الدولي" باعتباره صاحب الأرض والضيافة ضمن مباريات الدور الأول من بطولة الدوري المصري.
وأكد أحمد دياب رئيس رابطة الأندية في وقت سابق أنه هناك احتمالية لنقل مواجهة الزمالك والأهلي على ملعب "الأول بارك" في حال موافقة الناديين قبل أن يعثر هذا الأمر لرفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ويسرد لكم"وان ثري" في السطور التالية القصة كاملة لأزمة مباراة الأهلي والزمالك
بدأت طرح الفكرة من مقصورة ملعب نهائي كأس مصر الذي أقيم في "الأول بارك" بالعاصمة السعودية الرياض بين الأهلي والزمالك حيث انتهى بفوز المارد الأحمر بهدفين دون رد.
وعرض المستشار تركي ال الشيخ علي مجلس الناديين تكرار الأمر ليأتي الرد بأن هناك مباراتين في بطولة الدوري من المحتمل إقامتهما في المملكة العربية خلال الفترة المقبلة.
وأبدى ال الشيخ موافقة مبدئية وسريعة على الفور على ان يكون هناك مقابل مادي كبير وغير مسبوق لجميع الأطراف حيث ذكر في تصريحات تليفزيونية أنه قد يتخطى 300 مليون جنيه لكل فريق.
وبعد التنسيق مع رابطة الأندية والتي قامت بدورها بشكل رسمي بمخاطبة الأهلي والزمالك للعب لقائي المسابقة المحلية في السعودية أرسل حينها الزمالك وافقة رسمية مكتوبة على لعب المباراتين في المملكة وعلى نفس الغرار النادي الأهلي بـ48 ساعة.
وبدأت رابطة الأندية في مخاطبة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" ونظيره الدولي من أجل الظفر بالموافقات المطلوبة في هذا الأمر قبل أن يأتي الطلب بالرفض التام.
وتدخل حينها المستشار تركي ال الشيخ واجري هو الأخر اتصالات ومحاولات بطرق اخرى ولكن لم يتغير في الأمر شئيًا نتيجة اللوائح التي تمنع ذلك.
وخرج بعد ذلك أكثر من مسئول سابق في الزمالك بالإضافة للمتحدث الرسمي للقلعة البيضاء في تصريحات مفادها رفض لعب الأبيض في السعودية الأمر الذي يخالف الموقف الرسمي للنادي ليتم حينها المطالبة من العملاق القاهري بتوضيح ذاك الأمر.