حدد منتخب مصر تحت قيادة حسام حسن، العديد من الإيجابيات والسلبيات وذلك عقب خوض بطولة كأس العاصمة بعد اللعب ضد نيوزيلاندا وكرواتيا.
نسلط الضوء على أبرز مكاسب وخسائر منتخب مصر من البطولة:
-كوارث الدفاع
يعاني منتخب مصر من أزمة كبيرة في خط الدفاع سواء من خلال العناصر التي تشارك أو من خلال طريقة اللعب، ومن المؤكد أن يكون ما حدث في بطولة كأس العاصمة بمثابة درس للعميد حسام حسن لإعادة النظر في هذا الجانب قبل التحديات الرسمية القوية في شهر يونيو في تصفيات كأس العالم.
-طريقة اللعب
كان لدى حسام حسن نية في الاعتماد على طريقة هجومية ومحاولة تطوير خط وسط المنتخب الوطني ومنح بعض العناصر أدوار هجومية مثل محمد مجدي أفشة وإمام عاشور وغيرهم ولكن من المؤكد أن يعيد العميد النظر في ذلك خاصة أن المواجهات الكبيرة تحتاج إلى بعض الانضباط كما لا يملك القماشة التي تجعله.
-التفكير خارج الصندوق
جاء المستوى الكارثي لبعض العناصر في بطولة كأس العاصمة، ليمثل ضغط على الجهاز الفني بشأن أهمية التفكير خارج الصندوق والبحث عن أسماء جديدة لضمها في الفترة المقبلة لتجديد الدماء.
-أهمية إنهاء أزمة محمد صلاح
كشف المستوى الفني لمنتخب مصر أمام كرواتيا عن أهمية إنهاء أزمة محمد صلاح ويجب أن يكون هناك تدخل حاسم من اتحاد الكرة والوزير أشرف صبحي المقرب من جميع الأطراف لتقريب وجهات النظر بين النجم العالمي والمدير الفني لمنتخب مصر.
-الشق الهجومي
رغم امتلاك منتخب مصر عناصر هجومية مميزة على المستوى الفردي، ولكن لم يتم ترجمة ذلك بطريقة جماعية وهو ما يحتاج تدخل قوي من جانب الجهاز الفني للفراعنة للنظر من جديد في الأمور الهجومية، وكيفية خلق المزيد من الانسجام بين أفشة ومرموش وتريزيجيه ومصطفى محمد.