تسبب بطاقة دعوة بطولة الجونة الدولية للإسكواش "الوايلد كارت" في حدوث أزمة كبيرة داخل مجلس إدارة اتحاد اللعبة برئاسة عاصم خليفة.
وتعود الأزمة بسبب أن المتعارف عليه سلفًا يعود لمنح بطاقة الدعوة لأحد اللاعبين الصاعدين من صغار السن بهدف حثهم على الإرتقاء بمستواهم والإحتكاك مع اللاعبين الأكبر منهم سننًا والأكثر منهم خبرة.
وعقب استقرار المجلس على ترشيح "مروان عسل" للعب في تصنيف الناشئين، ونادين الحمامي في تصنيف الناشئات بسبب إنجازاتهم المحلية والعالمية خلال الموسم الحالي، فؤجي أعضاء المجلس بتغيير رأس الاتحاد لهذا القرار ومطالبته بإجراء اختبارات لإختيار أفضل ناشئ وناشئة للمشاركة في البطولة الدولية.
حيث يتصدر مروان عسل التصنيف المحلي تحت 17 سنة كما حصد بطولة إنجلترا المفتوحة تحت 15 سنة وهي أحد أقوى بطولات العالم على صعيد الناشئين تحت 15 سنة، كما توج ببطولة أمريكا المفتوحة تحت 17 سنة، كما أن نادين الحمامي هي المصنفة الأولى محليا تحت 17 سنة وتوجت أيضا بلقب بطولة إنجلترا المفتوحة في نفس السن، كما كانت أحد عناصر منتخبنا الوطني في بطولة العالم لفرق الناشئات، وحصلت على جائزة أفضل لاعبة ناشئة على مستوى العالم من الاتحاد الدولي عن شهر نوفمبر الماضي.
وعلم "وان ثري" من أحد مصادره داخل اتحاد الإسكواش أن الهدف من هذا الأمر هو الدعاية الإنتخابية وجمع أصوات الأندية وإرضاهم قبل خوض انتخابات الاتحادات المقبلة المحدد إقامتها عقب نهاية دورة الألعاب الأولمبية المقبلة المقرر إقامتها بالعاصمة الفرنسية "باريس" يوليو المقبل.
وأرسل الاتحاد إلى الأندية قائمة مكونة من 5 لاعبين و6 لاعبات يوم 7 مارس الحالي قبل أن يضيف رئيس الاتحاد أسماء جديدة ليصبح إجمالي اللاعبين المختبرين 14 لاعب ولاعبة بواقع 8 لاعبين و6 لاعبات وفقًا لآخر إخطار والمرسل للأندية مساء أمس.
وعلى الفور تقدمت أسرة اللاعبان بشكوى لمسؤولي وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية المصرية بهدف رفع الضرر عن أبنائهم.
وستضم الاختبارات 8 لاعبين وهم: "خالد لبيب - مروان تامر - مروان عسل - آدم محمد حول - يوسف هشام - سيف تامر - زياد أحمد إبراهيم"، و6 لاعبات وهن: "جنى جلال سويفي - نادين الحمامي - بارب سامح سمير - نور محمد مجاهد - رقية سالم - ملك فتحي".
ومن المقرر، أن تقام بطولة الجونة الدولية خلال الفترة من 19 وحتى 26 ابريل المقبل والبالغ مجموع جوائزها 175 آلف دولار للرجال ومثلهم للسيدات.