أكد رافينيا ألكانتارا، المنتقل إلى انتر ميلان قادما من برشلونة في الميركاتو الشتوي الماضي، أنه ينتوي البقاء مع النادي الإيطالي والمشاركة في تأهله للنسخة المقبلة لبطولة دوري الأبطال.
ونشرت جريدة (لا جازيتا ديلو سبورت) اليوم مقابلتها مع اللاعب البرازيلي-الإسباني والتي قال فيها إن المهاجم الأرجنتيني لانتر، ماورو إيكاردي، شجعه على التوقيع للنيراتزوري، وكذلك زميله السابق في برشلونة، ليونيل ميسي.
وأكد رافينيا "بالطبع، هذا هو ما أريده" في إشارة للمشاركة في التشامبيونز ليج، مضيفا "لم آت إلى هنا لاستعادة جاهزيتي البدنية كي أعود لبرشلونة بعد ذلك. أنا أريد البقاء. وبالتالي، فإن التعاقد معي بصفة نهائية سيعتمد بالتأكيد على نادي انتر".
يذكر أن ألكانتارا انتقل إلى انتر على سبيل الإعارة من برشلونة حتى نهاية الموسم الجاري، مع امكانية الشراء النهائي من قبل النادي الإيطالي مقابل مبلغ 35 مليون يورو بالإضافة لثلاثة ملايين أخرى كمتغيرات.
وعبر رافينيا عن اعتقاده بأنه في أفضل حالاته حاليا بعد غيابه لفترة تسعة أشهر، بين أبريل 2017 ويناير 2018 ، اثر تعرضه لإصابة في الغضروف المفصلي الداخلي لركبته اليمنى على ملعب "نويفو لوس كارمينيس"، معقل غرناطة.
وسبق للاعب البرازيلي (25 عاما) أن أبدى سعادته بمزاملة إيكاردي مرة أخرى، بعد أن لعبا سويا في فريق الناشئين ببرشلونة لمدة ثلاثة أعوام في الفترة 2008-11 ، قبل أن يرحل اللاعب الدولي الأرجنتيني عن الفريق الكتالوني لارتداء قميص سامبدوريا الإيطالي.
وقال عنه "على الرغم من كونه شابا إلا أنه قائد كبير وزعيم حقيقي".
كما عدد رافينيا، وهو ابن اللاعب الدولي البرازيلي السابق لومار دو ناسيمينتو المعروف بـ"مازينيو" وأخو اللاعب الإسباني الدولي تياجو ألكانتارا، الأسباب التي دفعته لاختياره اللعب مع المنتخب البرازيلي وليس الإسباني.
وأوضح "تياجو لعب في كل منتخبات الفئات العمرية الإسبانية، في حين عدت أنا إلى البرازيل في الصيف. دائما ما شعرت أنني برازيلي أكثر من كوني إسباني".
كما عبر عن رغبته في الدخول في قائمة مدرب السامبا، أدينور ليوناردو باتشي "تيتي"، لمونديال روسيا 2018 موضحا في نفس الوقت أنه لم يتحدث معه منذ فترة بسبب الإصابة.