واصلت فرق دوري المحترفين السعودي لكرة القدم مسلسل الإطاحة بمدربيها في الموسم الحالي، ووصل عدد المدربين المقالين حتى الآن إلى 11 مدربا، آخرهم الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال.
وأقيل دياز من منصبه المدير الفني للهلال، عقب الخسارة أمام الاستقلال الإيراني بهدف دون رد، في الجولة الثانية لمرحلة المجموعات بدوري أبطال آسيا.
البداية كانت مع سامي الجابر، مدرب الشباب السابق، الذي أقيل مبكرا بعد الخسارة 1 2/ أمام الباطن في الجولة الثالثة بالدوري هذا الموسم.
وشهدت الجولة الرابعة، إقالة البرازيلي ريكاردو جوميز من تدريب النصر ، بعد التعادل بهدفين لمثلهما أمام الفيحاء، واستمرار النتائج السلبية للفريق على يديه.
وأقيل الجزائري توفيق روابح من منصبه كمدرب للرائد، بعد الخسارة أمام الأهلي 3 5/ في الجولة الخامسة بالدوري.
واستغنى نادي الفيحاء الصاعد حديثا إلى دوري المحترفين عن خدمات المدرب الروماني كونستانتين جالكا، رغم التعادل مع الأهلي في الجولة التاسعة.
واستمر مسلسل الإقالات، بالاستغناء عن الصربي ميودراج يسيتش من تدريب الاتفاق، بعد الخسارة القاسية أمام التعاون بأربعة أهداف دون رد، في الجولة الأخيرة بالدور الأول.
وشهدت الجولة الـ19 الإقالة الثانية للجهاز الفني لفريق النصر، بالاستغناء عن الأرجنتيني جوستافو كوينتيروس، بعد الهزيمة على يد التعاون بهدف دون رد.
ومع استمرار النتائج السلبية للرائد، وتذيل الفريق لجدول ترتيب الدوري، أقيل الروماني ماريوس سيبريا من منصبه كمدير فني، عقب التعادل السلبي مع الشباب في الجولة العشرين.
وشهدت الجولة ذاتها، إقالة البرتغالي جواكيم ماتشادو مدرب الباطن ، عقب الخسارة بخمسة أهداف مقابل هدف أمام الهلال حامل اللقب.
ولم تتوقف سلسلة الإقالات في الجولة العشرين عند هذا الحد، حيث قرر مسؤولو القادسية بالاستغناء عن المدرب البرازيلي باولو بوناميجو بعد الخسارة بهدفين دون رد أمام الفيحاء.
وأقدم نادي أحد على إقالة مدربه الجزائري نبيل نغيز، بعد الهزيمة أمام الفيصلي بهدفين دون رد في الجولة الثانية والعشرين.
وأخيرا كانت المفاجأة بإقالة دياز من تدريب الهلال، رغم أرقامه المميزة مع الفريق منذ توليه منصب المدير الفني للفريق في أكتوبر 2016، وذلك بعد الخسارة أمام الاستقلال بهدف دون رد في البطولة الآسيوية.
تجدر الإشارة إلى أن ظاهرة الاستغناء عن المدربين في الدوري السعودي ليست وليدة اللحظة، حيث بلغ عدد المدربين الذين تم الاستغناء عنهم في الموسم الماضي نحو 20 مدربا، ما بين الإقالة والاستقالة وإنهاء العقد، وكان لفريقي الفيصلي والقادسية النصيب الأكبر، حيث تناوب على تدريب كل منهما أربعة مدربين.
وتناوب على تدريب الفيصلي في الموسم الماضي كل من البرازيلي دوس أنجوس والمغربي فهد الورقة والكرواتي توميسلاف إيكوفيتش، قبل إسناد المسؤولية للإيطالي جيوفاني سوليناس، الذي أنهى الموسم مع الفريق.
وفي القادسية ، تناوب على تدريب الفريق كل من المدربين الوطني حمد الدوسري والجزائري رياض بلخير والبرازيلي دوس أنجوس، قبل عودة الفريق للمدرب الوطني من خلال إسناد المهمة للمدرب بندر باصريح.
كما تناوب ثلاث مدربين على تدريب كل من الاتفاق والتعاون والنصر والهلال والوحدة ،ومدربان على تدريب كل من الأهلي والباطن والخليج والفتح.