كتب- سليم محمود
كشف علاء نبيل المدير الفني لاتحاد الكرة كواليس مثيرة بشأن اختيار المدير الفني الجديد لمنتخب مصر الوطني خلفا للبرتغالي روي فيتوريا.
وودع منتخب مصر الأول بقيادة البرتغالي روي فيتوريا منافسات كأس امم افريقيا عقب الخسارة امام نظيره منتخب الكونغو الديموقراطية بركلات الترجيح فى ثمن نهائي المسابقة القارية.
وأعلن اتحاد الكرة عن فسخ عقد البرتغالي روي فيتوريا بالتراضي عقب سداد كافة مستحقاته المالية والشرط الجزائي.
ورد علاء نبيل المدير الفني لاتحاد الكرة عبر تصريحات تليفزيونية علي هوية المدرب الأجنبي القادم لمنتخب مصر وقال: مين قال إن مدرب منتخب مصر القادم أجنبي؟! الأمور لم تُحسم المدرب الأجنبي وارد والمدرب الوطني وارد.
وعن عدم وجود مدرب مصري يصلح لقيادة منتخب مصر قال: لا عندنا مدربين كويسين، ليه بنصبر على المدرب الأجنبي ونصرف عليه عكس المدرب المصري الدنيا بتقوم وبتقعد عليه والنتائج اللي حصلت دي أي مدرب مصري يقدر يعمل أحسن منها إيه المشكلة في تطوير المدرب المصري والصبر عليه؟
تابع: جاء الوقت لتحديد الإيجابيات والسلبيات للعمل عليها وليس منتخب مصر الذي يخرج من دور ال16 في كأس الأمم الناس زعلانة ومحتاجين نصحح الأمور.
وعن مهام المدير الفني لاتحاد الكرة قال: مسئول عن مسابقات قطاعات الناشئين ومسئول عن المنتخب الأولمبي ودور استشاري فيما يخص المنتخب الأول ويقدم رؤيته وتطوير اللاعبين دور كبير جدا وكذلك اللوائح والمنظومة بشكل عام ومتابعة للأجهزة الفنية للمنتخبات.
اضاف: نمتلك كنز اسمه الناشئين ونريد الاستفادة من هذا الكنز وأولياء الأمور لديهم استجابة ليكون أبنائهم لاعبي كرة قدم وهذا يجب أن نستغله بشكل صحيح وهذا الملف سوف أقدمه كاملا لاتحاد الكرة.
وعن المعايير في اختيار مدربي المنتخبات قال: سيكون هناك متابعة للأجهزة الفنية ومن المهم اختيار الرجل المناسب في المرحلة السنية المناسبة ولابد من الصرف على تطوير مدربينا وزعلان جدا من كلمة مين مدرب مصري يمسك منتخب مصر؟ مينفعش الكلام ده يتقال إحنا هنطور مدربينا من خلال المعايشات وهنصرف عليهم.
استطرد: خلال ساعات عندي اجتماع مع مجلس إدارة اتحاد الكرة وعندنا مدربين كويسين مصريين ولم أجزم بالمدرب الأجنبي الموضوع هيكون استشاري.
واختتم حديثه قائلا: منتخب مصر لعب أشواط ثانية في كأس الأمم جيدة هل الرطوبة تؤثر فقط على المنتخب في الشوط الأول؟ الاستعانة بمدربين أجانب يؤثر على نفسية المدربين المصريين.