يستعرض الفجر الرياضي أبرز نقاط الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم..
أوجز الخطأ الكوميدي الذي ارتكبه فيرجيل فان دايك وأليسون والذي ساعد آرسنال على الفوز 3-1 على ليفربول يوم الأحد جولة مؤسفة لمدافعي الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن.
وتعني النتيجة على ملعب الإمارات أن 41 هدفاً سُجلت في تسع مباريات يومي السبت والأحد، ومع مباراة مانشستر سيتي وبرينتفورد يوم الإثنين، يبدو الرقم القياسي لعدد الأهداف في جولة واحدة في الدوري الإنجليزي مهدداً.
أكبر عدد من الأهداف المسجلة على الإطلاق في جولة كاملة من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز هو 44 هدفاً في سبتمبر 2020.
ويتواصل الاتجاه التصاعدي في متوسط عدد الأهداف لكل مباراة في الدوري الممتاز هذا الموسم، إذ بلغ 3.2 حتى الآن مقارنة بمتوسط الموسم الماضي البالغ 2.85 هدفا في المباراة.
* توتنهام يجب أن يجد حلاً لخلل حراسة المرمى
اعترف إيفرتون أن هدف الفريق الرئيسي كان تضييق الخناق على جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير في الركلات الثابتة والضغط عليه من خلال القوة البدنية وأي طريقة قانونية ممكنة لإبعاده عن أفضل مستوياته.
ونجح الأمر بالفعل، إذ جاء هدف إيفرتون الأول في التعادل 2-2 يوم السبت على ملعب جوديسون بارك من ركلة ركنية تأثر فيها فيكاريو بالضغط ولم يكن مرتاحاً طوال المباراة. واعترف غاريد برانثويت، الذي سجل هدف التعادل لإيفرتون، أنهم اكتشفوا نقاط ضعفه قبل المباراة.
شعر مدرب توتنهام أنجي بوستيكوجلو أن فشل الحكم مايكل أوليفر في حماية حارس مرمى فريقه جعل الأخطاء "مجانية للجميع"، ولكن في الحقيقة بدا فيكاريو متردداً وحريصاً على تحقيق أقصى استفادة من أي احتكاك، بدلا من التركيز على المهمة الموكلة إليه.
إنه شيء ستلاحظه الفرق الأخرى وهو حلقة ضعيفة محتملة لبوستيكوجلو بينما يسعى فريقه للحصول على المركز الرابع هذا الموسم.
* مشروع تشيلسي عالق في الحارة البطيئة
أطلقت جماهير تشيلسي صافرات استهجان على لاعبيها بعد المباراة الثانية في الدوري الإنجليزي خلال أسبوع التي يتلقى فيها الفريق أربعة أهداف، ومن الواضح أن الضغط يتصاعد على المدرب ماوريسيو بوكيتينو.
وخسر تشيلسي 1-4 من ليفربول يوم الأربعاء، وسقط 2-4 على ملعبه أمام ولفرهامبتون ليتغنى بعض المشجعين باسم المدرب السابق جوزيه مورينيو.
وقال بوكيتينو "التصور هو أن تشيلسي يجب أن يكون في وضع مختلف ولكن لظروف مختلفة، لم نتمكن من تحقيق ذلك. أحد الأسباب ربما لأننا لسنا جيدين بما فيه الكفاية".
ويتردد بشكل متكرر أن بوكيتينو يبني مشروعاً جديداً في ستامفورد بريدج، لكن مع هذه النفقات الضخمة على التعاقدات - مليار جنيه إسترليني منذ تولى الأمريكي تود بولي المسؤولية - فإن هذه الحجة باتت واهية.
وفي ظل استعداد الفريق لمباراة الإعادة في الدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام أستون فيلا يوم الأربعاء، ثم مواجهة كريستال بالاس ومانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، واقتراب نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام ليفربول، فإن فبراير شباط قد يكون حاسما في تحديد مصير بوكيتينو.
* معاناة مانشستر يونايتد مع الإصابات لا تتوقف
بعد معاناة مع الإصابات هذا الموسم، اقترب إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد من استعادة أغلبية فريقه في الفوز 3-0 على وست هام يونايتد يوم الأحد، لمعظم المباراة.
وفي مباراته الرابعة فقط بعد تعافيه من جراحة في القدم، غادر المدافع ليساندرو مارتينيز الملعب مصاباً على ما يبدو في ركبته خلال الشوط الثاني، ورغم أن تن هاغ لم يوضح تفاصيل الإصابة، فإنها بدت خطيرة.
وقال تن هاغ للصحافيين "لا يبدو أنها جيدة، إنه حزين جداً ومحبط للغاية. نحن جميعاً نتعاطف معه. أولا وقبل كل شيء، إنها كارثة شخصية عندما يكون الأمر سيئاً للغاية. ولكن بالنسبة للفريق، فالأمر سيء أيضاً لأنه يمنحنا الكثير".
وعاد مارتينيز ولوك شو وهاري مجواير مؤخرا من غيابات طويلة بسبب الإصابة.
* أستون فيلا يعود لأفضل مستوياته
أنذر أستون فيلا منافسيه بأنه ليس مستبعدا من سباق اللقب بفوزه 5-0 على شيفيلد يونايتد في برامال لين يوم السبت.
وأصبح فيلا، الذي لم يحقق أي فوز في الدوري في يناير (كانون الثاني) الماضي، أول فريق خارج أرضه يسجل أربعة أهداف في أول 30 دقيقة من مباراة بالدوري الممتاز منذ أكثر من 12 عاماً.
ودفعت نتيجة الشوط الأول 4-0 جعلت البعض للتساؤل ما إذا كان الرقم القياسي لأكبر انتصار في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو 9-0 الذي يتقاسمه مانشستر يونايتد وليفربول وليستر سيتي، قد يتحطم قبل صفارة النهاية.
في هذه الأثناء، يتجه فريق شيفيلد يونايتد المتذيل نحو الهبوط، واعتذر المدرب كريس وايلدر عن أداء فريقه.
وقال "تفوقوا علينا في كل الجوانب. في هذا الدوري يضعونك في حالة ثبات ويجهزون عليك".