ارتفعت بشدة نغمة الأصوات المطالبة بضرورة إقالة البرتغالي روي فيتوريا من منصب المدير الفني لمنتخب مصر، وذلك بعد النتائج الضعيفة للفراعنة في كأس الأمم الأفريقية التي تم الإقصاء منها من دور الـ16.
وهناك شبه اجماع داخل اتحاد الكرة على عدم صلاحية البرتغالي روي فيتوريا في الاستمرار والبقاء مع منتخب مصر في الفترة المقبلة.
قدم منتخب مصر تحت قيادة البرتغالي روي فيتوريا نسخة سيئة من حيث المستوى الفني والبدني في بطولة كأس الأمم الأفريقية وذلك بعد الخروج من دور الـ16 على يد الكونغو.
نلقي الضوء على العديد من السلبيات التي ارتكبها المدرب البرتغالي:
-أزمة في الاختيارات
من خلال بعض الكواليس كان هناك أزمة في عملية اختيار الحراس، حيث شارك محمد الشناوي وهو ليس جاهزاً من الناحية الطبية والبدنية، ونفس الأمر قرر ضم أحمد الشناوي وهو يعاني من إصابة في حين تواجد محمد صبحي وهو بعيد عن المشاركة مع الزمالك، بالتزامن مع ضم محمد أبو جبل رغم تراجع بصماته مع البنك الأهلي.
-تشتت غريب
قرر فيتوريا خلال الفترة الماضية الاعتماد على خدمات محمود حمادة في خط الوسط وكان من العناصر الأساسية في خطته، ولكن عقب انطلاق البطولة لم يشارك سوى في الدقائق الآخيرة من مواجهة الكونغو ولظروف تواجد إصابات.
-أين الاكتشافات؟
نجح كيروش المدير الفني السابق لمنتخب مصر في اكتشاف العديد من النجوم مثل محمد عبد المنعم وعمر كمال عبد الواحد ومهند لاشين ومروان حمدي وعمر مرموش وإمام عاشور، في حين تعتبر اكتشافات روي فيتوريا صفر، حيث لم يقدم أي لاعب للكرة المصرية.
-طريقة اللعب
عانى منتخب مصر في النواحي الدفاعية خلال المواجهات الـ4 والتي كانت أمام منتخبات غير مصنفة ولكن تلقى مرمى الفراعنة أهداف، وكان هناك أزمة دفاعية واضحة لم تحدث للفراعنة في فترة كيروش أو هيكتور كوبر.
-عملية الاختيار
قرر فيتوريا اقصاء بعض العناصر من حساباته مثل ياسر إبراهيم بشكل غريب، ونفس الأمر لم يكن إمام عاشور لاعباً أساسياً في المواجهة الأولى أمام موزمبيق، بالتزامن مع عدم ايجاد حلول فنية من أجل اظهار دور أحمد سيد زيزو.
-ورقة تريزيجيه
ارتكب روي فيتوريا كارثة فنية تتمثل في تألق تريزيجيه حال دخوله في الشوط الثاني مثل ما حدث ضد غانا ثم كاب فيردي، ولكن قرر المدير الفني مشاركته في التشكيل الأساسي أمام الكونغو وهو ما يكشف عن وجود خلل فني كبير.