لعب الإسباني سيسك فابريجاس كثيراً كزميل للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في قلعة برشلونة، وأيضاً وهما أكثر شباباً في مركز تدريب البارسا في «لاماسيا» قبل تصعيدهما للفريق الأول. ومع تفضيل ميسي الاستمرار مع الفريق، اختار فابريجاس أن يجرب حظه في بلاد الإنجليز، فلعب لأرسنال ثم تشيلسي، ولم يمكث في برشلونة سوى خلال الفترة من 2011 إلى 2014..
واليوم يواجه فابريجاس
زملاءه القدامى، وعلى رأسهم ميسي وأنيستا وبوسكيتش وبيكيه وجوردي ألبا وغيرهم، خلال
المباراة التي تقام على ملعب ستامفورد بريدج بلندن، وهي المباراة التي يصعب التنبؤ
بنتيجتها أو سيرها، فلكل فريق طموحاته في الفوز.
وذكرت شبكة تليفزيون «أس
أف آر» في تقرير لها عن فابريجاس إنه دخل في حالة شبه صمت ورفض الحديث عن زملائه السابقين،
وذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، وقال إن علاقته معهم تمر بمرحلة فتور شديد في الآونة الأخيرة،
لكنه فتور ناجم عن البعد وعدم الالتقاء كثيراً في مناسبات كروية.
وبسؤاله صراحة عن مشاعره
وانطباعاته قبل هذه المواجهة الصادمة بين فريقه الجديد وفريقه القديم، قال نجم خط الوسط
الإسباني فابريجاس: برشلونة هو بيتي.. النادي الذي نشأت وكبرت فيه.. وحبي الكبير والفريق
الذي شجعته طوال حياتي. وأضاف: طبعاً ستكون هناك مشاعر مضطربة وجياشة ولكن كل ذلك يتلاشى
ويزول بمجرد دخول أرض الملعب.
وتابع قائلاً: سبق أن تعرضت
لمثل هذا الموقف بعدما انتقلت من مدفعجية أرسنال إلى البلوز. وأعرب فابريجاس عن أمله
أن تكون سهرة رائعة تليق بالفريقين الكبيرين، وأن يحقق فيها تشيلسي واللاعبون ما يتمنونه،
فهي على حد قوله مباراة مهمة للاعبين وللنادي ولكرة القدم الإنجليزية بوجه عام.
وعلق قائلاً: أتمنى أن
نتمكن من تقديم مباراة كبيرة تليق بحجم وثقل الفريقين، وأن ألعب أساسياً فيها.