استعاد ماركو أسينسيو خلال الأيام الأخيرة، أمام كل من باريس سان جيرمان وريال بيتيس، بريقه المفقود وذلك خلال مرحلة جيدة من الموسم الحالي بالإضافة إلى دخوله التاريخ بعد تسجيله الهدف رقم 6000 لريال مدريد في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتألق اللاعب في الدقائق التي أعطاها له مدرب الفريق، زين الدين زيدان، في مباراة الذهاب في دوري أبطال أوروبا ضد الفريق الباريسي، وتمكن من صناعة الهدفين الأخيرين للفريق الملكي اللذين أحييا الأمل للفريق في المباراة التي انتهت بفوزه بنتيجة( 3-1)، فضلا عن المباراة التي لعبها أساسيا أمام ريال بيتيس، ونجح فيها بتسجيل ثنائية في انتصار الفريق بنتيجة (3-5).
وبذلك تمكن أسينسيو من كتابة اسمه في تاريخ "الميرينجي" بجانب لاعبين كبار مثل باهينيو صاحب الهدف رقم (1000) وباكو خينتو رقم (2000) وخوان جوميز "خوانيتو" رقم (3000) واللاعب التشيلي إيفان زامورانو رقم (4000) وخوسيه ماريا جوتيريز "جوتي" رقم (5000).
وكان عمر أسينسيو 12 عاما حينما سجل جوتي الهدف رقم 5000 لريال مدريد في الدوري أمام نومانسيا، وبعد عقد من الزمان نجح لاعب الفريق الملكي في تسجيل الهدف رقم 6000 للفريق بعد إحرازه ثنائية بالأمس على ملعب (بينيتو فيامارين) وأيضا ظهوره بشكل رائع، مما يثير النقاش حول اقتناع المدرب باللاعب وإشراكه فقط في دقائق قليلة في المباريات.
وظهر أسنسيو بمستوي جيد جدا، وذلك بعدما سجل ثنائية في نهائي كأس السوبر الإسباني أمام برشلونة، وبعد ذلك انخفض أداؤه ومشاركاته مع الفريق، لكنه عاد مجددا للظهور في لحظة مهمة جدا من هذا الموسم.
وبهدفيه في شباك بيتيس، في مباراة كان فيها الأفضل في هجوم الفريق الأبيض، أكمل أسبوعا من التفوق بعدما شارك كبديل أمام باريس سان جيرمان، في مباراة الذهاب في دوري ابطال أوروبا، وكانت النتيجة 1-1 ونجح اللاعب في صناعة هدفين للفريق وتحقيق الفوز بنتيجة 3-1.
ونجح أسينسيو قبل أسبوعين من مباراة الإياب الأوروبية، في تقديم أوراق اعتماده للعب أساسيا في تشكيلة الفريق للمباريات المقبلة، ويعد لاعب مايوركا السابق هو ثاني هدافي الفريق، بعد كريستيانو رونالدو، برصيد (10) أهداف متفوقا على جاريث بيل وكريم بنزيمة وإيسكو ألاركون.
وبوجود أسينسيو يمتلك مدرب الريال سلاحا قبل المواجهة المرتقبة أمام باريس سان جيرمان، حيث أن الفريق لم يتعرض للهزيمة أثناء مشاركته أساسيا إلا في مباراة وحيدة، وهي مباراة ليجانس التي خرج منها ريال مدريد من بطولة كأس ملك إسبانيا، ولكن فاز الفريق الملكي في 9 مباريات متتالية شارك فيها النجم الشاب كأساسي.