يرى خالد لطيف، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك المستقيل، أن أعضاء المجلس، قرروا الاستقالة مفضلين مصلحة النادي على مصلحتهم الشخصية.
وقال في تصريحات تليفزيونية "أتمنى التوفيق لنادي الزمالك بجميع عناصره من جماهير وأعضاء وموظفين ولاعبين في الفترة المقبلة".
وكشف "تمسكنا بتواجدنا حفاظا على الأمانة التي أعطتها لنا الجمعية العمومية التاريخية لنادي الزمالك رغم الانتقادات العنيفة التي تعرضنا لها طوال الفترة الماضية".
وتابع "فضلنا مصلحة نادي الزمالك على مصلحتنا الشخصية، وكان يجب أن نتخذ قرارا بالرحيل إذا شعرنا أننا غير قادرين على تحقيق أحلام نادي الزمالك وجماهيره".
وزاد "مررنا بظروف صعبة للغاية تتخطى الخيال، هناك أزمة بسبب الحجز على أرصدة النادي وأمامنا التزامات ملية ضخمة ومستحقات مطالبين بسدادها، لم يكن ممكنا أن نتمسك بمناصبنا على حساب نادي الزمالك ومصلحته".
واختتم "أطالب نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة كل من له مظلمة أو على خلاف معنا أن يضع يده ليساعد نادي الزمالك، ومؤسسات الدولة بالتأكيد ستقف بجانب النادي وكذلك رجال نادي الزمالك في الفترة المقبلة".