أكد رئيس اتحاد المصارعة والجودو، محمد بن ثعلوب الدرعي، بأن استضافة العاصمة للنسخة الرابعة لطواف أبوظبي تحت رعاية نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، خلال الفترة 21-25 فبراير (شباط) 2018، يمثل مواصلة لنجاحات الإمارات التنظيمية الرياضية في مختلف الفعاليات والأحداث، مما يؤكد ثقة العالم في دولة الإمارات بلد الأمن والأمان.
وقال الدرعي: "لقد ظلت عاصمتنا الحبيبة تقدم النموذج الأروع عند استضافة أهم الفعاليات الرياضية العالمية التي ترسخ مكانتها كعاصمة عالمية للرياضة بمختلف أشكالها الفردية والجماعية مما يرفع أسهمها بمصداقية لدى العالم الخارجي، الذي ظل يتابع باهتمام ما تقدمه الإمارات يوم بعد آخر من نجاحات تجاوزت حدود الوطن، استثماراً للدعم السخي الذي تلقاه مسيرتنا الرياضية من قبل رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وقيادتنا الحكيمة، مما ساهم في إعلاء راية الإمارات عالية خفاقة بين الأمم المتقدمة".
وذكر، لقد ساهم ذلك الدعم بمختلف أشكاله في تحفيز الرياضيين الإماراتيين لتحقيق أعلى المراتب في ساحات التنافس الإقليمية والدولية الرياضية، وبالتالي جعل علم دولتنا الشامخة عالياً خفاقاً بين الدول المتقدمة التي يشار لها بالبنان وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز في مختلف مشاركاتنا الخارجية.
وأضاف محمد بن ثعلوب الدرعي، "لابد من الإشادة بالجهود التي ظل يبذلها مجلس أبوظبي الرياضي والدور الريادي الذي يقوم به برئاسة الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، مما جعل رياضة الإمارات تعيش مرحلة مزدهرة ومتقدمة وحافلة بالنجاحات، كحال كافة الأجهزة الرياضية التي تبذل الجهد في سبيل إعلاء هذا القطاع الكبير، مما انعكس على مسيرتنا الرياضية التي تسير بخطى راسخة نحو غد أكثر طموحاً بفضل تعاضد الأسرة الرياضية التي تنشد المستقبل المشرق".
واختتم رئيس اتحاد المصارعة والجودو، "لابد من الإشادة بالتخطيط الرائع لسير طواف أبوظبي الذي يمثل رسالة للعالم من خلال مراحل السباق التي تحتضنها مناطق العاصمة المختلفة والتي باتت منارة ووجهة لاستضافة أهم الفعاليات الرياضية الدولية، مما يعنى بأن الجميع على موعد مع الإبهار على ضوء النقل التلفزيوني المحلي والإقليمي والعالمي الذي سيكون متواجداً لنقل الحدث على الهواء لمختلف دول العالم، ليعكس الوجه المشرق لعاصمتنا الحبيبة بمنشآتها الرياضية الفخمة ومعالمها السياحية والتراثية والتاريخية، كما هناك عائد أبرز وأهم هو العائد الاقتصادي والسياحي ولما لها من إيجابيات في المستقبل القريب".