يواجه فريق الكرة الأول بنادي سموحة، أزمة كبيرة بسبب تراجع النتائج حيث يأتي الفريق الأزرق في المركز 13، برصيد 36 نقطة، في جدول ترتيب الدوري بعد مرور 33 جولة من عمر المسابقة، ليجد الفريق نفسه قريبا من مراكز الهبوط.
سموحة بدأ الموسم بشكل مميز تحت قيادة طارق العشري، حيث كان ينافس على مراكز المقدمة في مسابقة الدوري، في ظل إدارة وليد عرفات، الرئيس السابق للنادي ومجلسه زمام الأمور، قبل عودة فرج عامر لرئاسة النادي.
تدخلات وانفراد فرج عامر بالقرار في سموحة، حيث قرر الرئيس الحالي للنادي السكندري، رحيل العشري عن الإدارة الفنية للفريق، والاستعانة بخدمات أحمد سامي، لتتراجع النتائج بشكل كبير.
قرر عامر إقالة العشري، رغم تقاضيه 300 ألف جنيه في الشهر، وتحقيقه لنتائج مميزة مع الفريق، واستعان بخدمات سامي الذي يكلف خزينة النادي شهريا أكثر من مليون جنيه.
دخل عامر في صدامات كثيرة مع أعضاء مجلس إدارته والتخلص منهم، بسبب رغبته في الانفراد بالقرارات مما تسبب في ضرب استقرار مجلس الإدارة لتتأثر نتائج فريق الكرة والنادي ككل بتلك الأزمة، وتتوقف الأنشطة في معظم ألعاب النادي.