مدرب منتخب الناشئين للسباحة بالزعانف: نتائجنا ببطولة العالم لم تأتِ من فراغ.. ومتفائل بالماسترز

علق عبدالله عبدالجليل مدرب منتخب مصر للسباحة بالزعانف للناشئين على نتائج المنتخب عقب انتهاء منافسات بطولة العالم التي أقيمت على حمام السباحة الأولمبي باستاد القاهرة الدولي خلال الفترة من 19 إلى 24 يونيو الجاري.

نجح منتخب مصر لناشئي السباحة بالزعانف في تحقيق إنجاز تاريخي لأول مرة في بطولة العالم للسباحة بالزعانف في نسختها الـ 18 بعد احتلال المركز الثالث في جدول ترتيب الميداليات برصيد 14 ميدالية متنوعة بواقع 4 ذهبيات، و 4 فضيات و 6 برونزيات.

وقال مدرب منتخب مصر للسباحة بالزعانف للناشئين في تصريحاته: كنا نشعر بالتفاؤل لأن المجهود الذي قدمناه قبل البطولة
أثناء المعسكر المغلق كان كبيرًا، حيث كان رئيس الاتحاد الكابتن سامح الشاذلي حريصًا على إعداد الفريق بشكل جيد وإقامة تدريبات مكثفة للاعبين لتجهيزهم بشكل قوي.

وأكد أن الاتحاد كان يعمل على توفير كافة الاحتياجات للاعبين أثناء المعسكر المغلق بالإضافة لوجود عناصر قوية بالجهاز الفني والجهاز الطبي مشيرًا إلى أن الجميع قام بدوره على أكمل وجه بداية من الاتحاد والجهاز الفني وحتى اللاعبين.

وعن أعداد الدول المشاركة والمنافسة القوية بالبطولة قال عبدالله عبدالجليل مدرب منتخب مصر للسباحة بالزعانف للناشئين : بالفعل البطولة جمعت كل الأبطال من أنحاء العالم وبالطبع نحن نتابع بشكل دائم الاحصائيات الخاصة بكل بطولة لجمع كافة المعلومات اللازمة التي نحتاجها عن المنافسين للاعبين».

وأكد مدرب منتخب مصر للسباحة بالزعانف للناشئين أن الكابتن سامح الشاذلي حريص دائمًا على التواجد مع اللاعبين وتحفيزهم بشكل قوي قبل البطولة وبعد انتهاء كل يوم من البطولة يجتمع وهو من أقرب رؤساء الاتحادات للاعبيه.

وعن بطولة الماسترز التي انطلقت عقب انتهاء بطولة الناشئين قال: «أتوقع أن يكون هناك نتائج مميزة في هذه البطولة خاصة أن السباحين الكبار لدينا أقوياء وأبطال عالم ومهتمين جدًا بهذه البطولة ومتفائل بأننا سنتمكن من تحقيق نتائج إيجابية بها».

واختتم عبدالله عبدالجليل قائلًا : «عقب انتهاء البطولة سيكون لدينا تصفيات واختبارات لاختيار المنتخب لبطولة العالم بصربيا في أول 10 أيام في شهر يوليو المقبل، مشيراً إلى أن سبب تألق منتخبنا وتواجدنا على منصات التتويج، هو تحقيق العدالة واختيار أفضل العناصر لتمثيل الفراعنة وهو ما نجني ثماره حاليًا ومستقبلًا .