يتأهب عشاق ومحبي الكرة الإفريقية المباراة المرتقبة التي تجمع بين الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي بقيادة السويسري مارسيل كولر أمام منافسه الوداد المغربي في إطار منافسات بطولة دوري أبطال أفريقيا.
ويبحث النادي الأهلي الليلة بقيادة السويسري مارسيل كولر الثأر أمام الوداد المغربي وحصد لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الحادية عشر في تاريخه.
ويستغل الأهلي فوزه في لقاء الذهاب بالقاهرة بهدفين مقابل هدف أمام الوداد من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة العودة والتتويج باللقب القاري في الأخير على ملعب "محمد الخامس" بالدار البيضاء.
عقد الاجتماع الفني لمباراة الأهلي والوداد مساء أمس للاتفاق على كافة الترتيبات التنظيمية الخاصة بالمباراة التي تجمع الفريقين مساء الأحد في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وأسفر الاجتماع عن الاتفاق على أن يرتدي الأهلي زيًّا مكونًا من اللون الأحمر بالكامل، فيما يرتدي حارس المرمى زيًّا من اللون الأخضر كاملًا، أما فريق الوداد فيرتدي زيًّا مكونًا من اللون الأبيض بالكامل، ويرتدي حارس مرماه قميصًا بنفسجيًّا وشورتًا وشرابًا من اللون الأسود.
أكد كولر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم أن اللاعبين تم تجهيزهم، وهم سعداء باللعب وسط جماهير غفيرة، والجميع لديهم روح معنوية عالية، مشيرا إلى أن الأهلي حقق الفوز في اللقاء الأول، ويملك الأفضلية وهدف الوداد لم يغير النتيجة وهي فوز الأهلي بالمباراة الأولى.
وأضاف أن لاعبي الأهلي خاضوا مباريات أمام أعداد ضخمة من الجماهير في دول مختلفة، ويمتلكون خبرات كبيرة، وجماهير الوداد لن تشارك في المباراة لكون بمثابة عبء على لاعبي الأهلي، وإنما الجماهير تشجع وتساند ووجودها يمنح دفعة كبيرة.
وأشار كولر إلى أن أي فريق يعاني من الإصابات، وأن الأخطاء جزء من كرة القدم، وهو ما حدث عند المنافس، وأن تجارب لاعبي الأهلي حاضرة، وسبق لهم خوض مواجهات أصعب بكثير، وفريق الأهلي يملك الخبرات الكثيرة التي تساعده في مواجهة أي موقف.
وقال كولر: «إذا أمسك لاعب الكرة بيده بشكل متعمد، خاصة إذا كان هناك انفراد من لاعبين بشكل مباشر، فذلك يستحق طرد مباشر، ومع ذلك لم يتدخل طاقم التحكيم، ولم يتقدم الأهلي بأي احتجاج رسمي على ذلك».
وأكمل: «عقب المباراة الأولى تحدثت مع اللاعبين وتحدثنا عن اللقاء، وكل ما يمكن تأكيده أننا جاهزون وأن المنافس هو من عليه ضغوط؛ لأننا حققنا الفوز في الذهاب».
وشدد كولر على أن الفريق قدم مباراة قوية في القاهرة وكانت له فرص عديدة وأكثر بكثير مما حصل عليه الوداد.