تسيطر حالة من الارتباك الشديد داخل مجلس إدارة نادي الزمالك، حيث هناك غضب بسبب التصريحات التي أطلقها سليمان وهدان عضو مجلس الإدارة.
وأبدى البعض داخل المجلس غضبه الشديد من تصريحات سليمان وهدان، وتحديدا أحمد مرتضى عضو مجلس الإدارة وخالد لطيف وجمال عبد الحميد بالإضافة إلى مرتضى منصور.
وطلب مجلس الإدارة من سليمان وهدان، عدم الخروج للحديث في وسائل الإعلام من جديد عن أي أمور تخص الفريق أو المجلس.
وشهد الساعات الماضية، تعليق مرتضى منصور رئيس الزمالك، على تصريحات سليمان وهدان عضو مجلس إدارة القلعة البيضاء، التي قال فيها إن الأبيض لن يقوم بتقديم شكوى للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" ضد الجبلاية أو الأهلى.
وكتب مرتضى على الفيس بوك "للأسف كل ما نشر على لسان سليمان وهدان عضو المجلس سواء في البرامج التلفزيونية أو بعض المواقع بخصوص عدم تقديم أي شكوي للاتحاد الدولي ضد اتحاد الكرة أو الأهلي هو رأيه الشخصي فقط ولا يعبر عن رأي مجلس الإدارة الذي صدر بالإجماع ماعدا سيادته".
وأضاف "كنا نتمني أن يحتفظ برأيه لنفسه لأن هذا حقه الذي احترمناه في الغرف المغلقة أما أن يعلنه في كافة وسائل الإعلام عربونًا لشيء نعلمه فهذا ليس من حقه، وخاصة أنه ليس المتحدث الرسمي باسم النادي لأنه ليس رئيسًا له.. وإذا كان سيادته قد تلقي وعدًا بأنه سيكون رئيسًا للنادي قريبًا فهذا أيضا حق مشروع له، ولكن بشرط وهو أن من وعده وهو لا يملك أن ينفذ وعده".
وتابع "مجلس إدارة الزمالك متمسك بقراره ومستمر في اتخاذ الخطوات التي تصون كرامة النادي والأعضاء وجماهيره الغفيرة وتفضح ظلم سنوات طويلة تحملها هذا النادي العريق، وسيمارس حقوقه المشروعة في الدفاع عن كرامته وحقوقه في كل المحافل الدولية، وعلي رأسها الاتحاد الدولي لكرة القدم والمحكمة الرياضية الدولية، ولو كان الثمن تنفيذ التهديدات التي وُجهت لرئيس النادي بعزله وحبسه مرة أخرى، والتي بدأت خطواتها في اليوم التالي مباشرة من إعلانه قرار الاعتذار عن المشاركة في مباراة السوبر".
واختتم "أما من يعترض على حماية حقوق النادي والحفاظ على كرامته من أعضاء المجلس فليتقدم باستقالته فورًا إلى كل من وعدوه بعزل مرتضي منصور وتنصيبه هو رئيسًا للنادي بعد عزل الرئيس الشرعي أو حبسه مرة ثانية.. وسنعقد مؤتمرًا صحفيًا الاثنين المقبل لفضح كل المتآمرين ووضع الرأي العام الزملكاوي أمام مسؤولياته التاريخية".