حمّلت الصحافة الفرنسية وجماهير باريس سان جيرمان مدرب الفريق، أوناي إيمري، مسئولية الهزيمة على ملعب سانتياجو برنابيو أمام ريال مدريد (3-1) في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وصار المدرب الإسباني فوق
فوهة البركان في موسمه الثاني مع فريق العاصمة، في ظل انتقاد الجماهير والصحافة لقراراته
وقلقه الذي نقله للاعبين خلال الشوط الثاني من اللقاء.
كما حصل ثلاثي هجوم الفريق
الذين يزيد سعرهم عن نصف مليار دولار على جرعة من الانتقادات بسبب الاداء غير المنتظم
لنيمار في المباراة وغياب الثقل الهجومي لمبابي وعدم نشاط كافاني في الجبهة الأمامية.
ونكأت هذه الهزيمة جرح
السقوط الموسم الماضي في نفس الدور على ملعب كامب نو (6-1) أمام برشلونة رغم الفوز
ذهابا على ملعب حديقة الامراء برباعية نظيفة، وصارت الجماهير والصحافة تتشكك في قدرة
المدرب الاسباني مجددا على ادارة المواجهات الكبرى.
ولكن مالك النادي، القطري
ناصر الخليفي، قطع الطريق على الجميع بالتأكيد بعد المباراة على أنه "يثق في مدربه"،
على أمل أن يحقق الفريق انتفاضة في مباراة العودة في باريس يوم 6 مارس.
ورغم تصريحات الخليفي التي
تسعى لإزالة التوتر من على كاهل الفريق، لكن مصير إيمري أصبح مرتبطا أكثر من أي وقت
مضى بمستقبل (بي اس جي) في دوري الابطال، خاصة بعدما قلصت هذه الخسارة أمام الريال
من رصيد المدرب الذي تم التعاقد معه في الأساس لقيادة كتيبة مدججة بالنجوم من أجل تحقيق
حلم الفريق الباريسي المنشود برفع الكأس ذات الاذنين للمرة الأولى.