أعلن سيرجيو راموس، قائد منتخب إسبانيا، وقائد ريال مدريد السابق، ومدافع باريس سان جيرمان الحالي في بيان رسمي إعتزاله اللعب الدولي بعد مكالمة مع المدير الفني الجديد للماتادور الإسباني، لويس دي لافوينتي.
وجاء البيان كالآتي:
"لقد حان الوقت، حان الوقت لنقول وداعا للمنتخب الوطني العزيز، هذا الصباح تلقيت مكالمة من المدير الفني الحالي، لويس دي لافوينتي، الذي أخبرني أنه لن يعتمد عليّ بغض النظر عن المستوى الذي يمكنني إظهاره أو كيف تستمر مسيرتي الرياضية، مع الأسف الشديد".
وتابع : "إنها نهاية رحلة كنت آمل أن تكون أطول، مع كل النجاحات التي حققتها مع المنتخب، أعتقد بتواضع أن هذا المسار كان يستحق أن ينتهي بسبب قرار شخصي أو لأن أدائي لم يكن على مستوى ما يستحقه فريقنا الوطني".
وشدد: "ولكن ليس بسبب العمر أو لأسباب أخرى شعرت بها دون أن أسمعها، لأن كونك شابًا ليس فضيلة أو عيبًا، فهو مجرد خاصية مؤقتة لا تتعلق بالضرورة بالأداء أو القدرة، أنظر بإعجاب وحسد إلى لوكا مودريتش وميسي وبيبي، للأسف لن يكون الأمر كذلك بالنسبة لي، لأن كرة القدم ليست عادلة دائمًا".
وافاد : "لكل هذا، أفترضه بهذا الحزن الذي أريد أن أشاركه معكم، ولكن أيضًا مع رأسي مرفوعًا وممتنًا جدًا لكل هذه السنوات ولكل دعمكم، آخذ معي ذكريات لا تُمحى، كل الألقاب التي ناضلنا من أجلها واحتفلنا بها معًا، والفخر الكبير بكوني اللاعب الإسباني الذي خاض أكبر عدد من المباريات، لقد جعلني هذا الدرع وهذا القميص وهؤلاء المشجعين جميعًا سعيدًا، سأستمر في تشجيع بلدي من المنزل بعاطفة الشخص المتميز الذي استطاع بفخر تمثيله 180 مرة، أشكركم من أعماق قلبي لكم جميعًا الذين آمنوا بي دائمًا".