رغم العائدات والمكاسب الكبيرة المتحققة والمرتقبة لهذه النسخة من الدورات الأولمبية ، واصلت اللجنة الأولمبية الدولية مطالبتها لمنظمي دورة الألعاب الأولمبية القادمة (طوكيو 2020) بضرورة توفير مزيد من المال.
كما جددت اللجنة الأولمبية الدولية تعهداتها بمساعدات أفضل للمدن المتقدمة بطلبات لاستضافة دورات الألعاب الأولمبية في المستقبل وذلك قبل مرحلة الاستفتاءات الشعبية من أجل تجنب الانسحابات التي شهدتها الآونة الأخيرة لبعض المدن نتيجة الرفض الشعبي لاستضافة الدورات الأولمبية في هذه المدن.
ويأتي حرص اللجنة الأولمبية الدولية على توفير النفقات وتقليص تكاليف استضافة الدورات الاولمبية في إطار الإصلاحات الجارية وبرنامج "إعادة التفكير والتقييم" لجعل تنظيم هذه الدورات أكثر جذبا وتحفيزا لمزيد من المدن.
كما تهدف اللجنة إلى أن تكون أكثر فعالية وبشكل أكثر استباقي في مساعدة المدن الراغبة لتجنب مزيد من الانسحابات في المستقبل نتيجة الاستفتاءات الشعبية ، حسبما أكد جون كوتس رئيس اللجنة الاولمبية الأسترالية نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس لجنة التنسيق الخاصة بأولمبياد طوكيو وذلك في بيان صحفي اليوم الثلاثاء على هامش دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقامة حاليا في مدينة بيونج تشانج بكوريا الجنوبية.