علق أحمد عبد القادر جناح النادي الأهلي على مشاركة فريقه في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في المغرب خلال الفترة من 1 إلى 11 فبراير القادم
وقال عبد القادر في تصريحات للموقع الرسمي لـ "فيفا":" لميدالية الذهبية، ذاهبون إلى البطولة من أجل تقديم أفضل ما لدينا، وبذل أقصى الجهد من أجل الفوز بالميدالية الذهبية خلال البطولة، ولدينا طموحات كبيرة للغاية، خاصة أننا نملك تاريخًا مشرفًا في مونديال الأندية من خلال المشاركة في 7 نسخ من تلك البطولة.
وعن مواجهة أوكلاند سيتي ،أجاب نحترم فريق أوكلاند سيتي، ونحترم أي فريق يشارك في البطولة، أي فريق يشارك في البطولة قادر على تقديم عروض قوية، ونحن في الأهلي بشكل عام نحترم جميع المنافسين".
وتابع " ونؤمن بأن كل مباراة لها حسابات وظروف خاصة بها، وسوف نتعامل مع هذه المواجهة بمنتهى الجدية والاحترام والتركيز. نعم شاهدنا عدة مباريات لهم، لدينا انطباعات محددة عنه.
الطريق ممهد للأهلي للذهاب بعيدًا في البطولة ،أوضح لا أعتقد ذلك، فالطريق ليس سهلًا بالمرة، ونحن في الأهلي ندرك جيدًا صعوبة كل مباراة، وكل مرحلة لها حساباتها الخاصة، وسوف نتعامل معها بالقدر المطلوب من الإعداد والأداء في الملعب".
وواصل" لدينا قناعة بأن كل الفرق المشاركة في البطولة قوية وقادرة على تحقيق المفاجأة، لذلك نحضر أنفسنا جيدًا لهذه المواجهات الصعبة.".
وعن مشاركته الثانية ،علق " ستكون هذه مشاركتك الثانية.. سجلت هدفًا في النسخة الماضية ضد الهلال، حدثنا هل تتطلع إلى تحقيق إنجاز معين؟
بالتأكيد سعيد بأول مشاركة لي، وأتطلع في هذه المشاركة إلى تسجيل المزيد من الأهداف، ولكن يبقى الهدف الأكبر هو الوصول مع الفريق إلى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب، ولدينا ثقة ويقين بقدراتنا، وطموحاتنا كبيرة في تلك البطولة.
وعن لاعب يتمنى مواجهته في نسخة كأس العالم الحالية ،شدد " كورتوا، حارس نادي ريال مدريد الإسباني، حارس مرمى كبير وعملاق، وأتمنى أن تكون هناك مواجهة بيننا في الملعب، وأن يكون التوفيق حليفًا لفريقي في هذه المباراة.
وافاد " ريال مدريد فريق كبير ونسعى لأن تكون هذه المواجهة فعلية على أرض الواقع، ونؤمن أن ذلك لن يحدث إلا إذا قدمنا أفضل ما يمكننا خلال المباراة الأولى، ولو حدث ذلك سنكون مطالبين بالاجتهاد أكثر للتأهل إلى مواجهة الريال، ولكن نحن نتعامل مع كل مباراة بشكل مستقل ولا نستبق الأحداث، وتركيزنا في الوقت الراهن منصب فقط على مواجهة أوكلاند سيتي.